توجه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة صباح يوم الخميس ٦ مارس ٢٠٢٥ إلى مكة المكرمة، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يهدف الاجتماع إلى تنسيق الجهود الإقليمية وتبادل الرؤى حول مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
منظمة التعاون الإسلامي
كما يشارك وزير الخارجية يوم الجمعة ٧ مارس في الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي ينعقد بجدة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني فى ظل مواصلة العدوان الإسرائيلي.
من ناحية أخرى؛ قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية السابق، إن قمة القاهرة الطارئة شهدت توافقا عربيا جادًا تبنت خطة واقعية وعملية وقابلة للتمثيل، مؤكدًا أن الوضع الراهن وضع مصيري ووضعنا رؤية إعادة التعمير كحائط صد للتصدي لمخطط هو الأخطر في تاريخ القضية الفلسطينية وعالمنا العربي ومهدد رئيسي للأمن القومي العربي والمصري وهي قضية التهجير القسري.
وأضاف حجازي، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة ببرنامج “من مصر”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الدعوة لخطة عملية قابلة للتنفيذ تتصدى لهذا المخطط هو نجاح رئيسي ووضع رؤية قابلة للتنفيذ على مائدة التداول الدولي تجمع رؤى عربية مشتركة، وحينما كشف المخطط الصهيوني عن أنيابه وبشراسة في عدة جبهات كان على الموقف العربي أن يقف بنفس القدر من الحزم والتجمع والصمود والتصدي لهذا المشهد شديد التعقيد الذي أظهرت فيه إسرائيل شراسة غير مسبوقة.
وأوضح حجازي أن المخطط الصهيوني بات لا يهدد فقط غزة ويدمرها في جريمة حرب ولكن أيضًا الضفة الغربية تتعرض لعربدته وكذلك لبنان وسوريا، الأمر الذي يجعل من المشهد العربي ذو قيمة مضافة لأنه مشهد يتصدى للحركة الصهيونية التي بدأت تنفذ مخطط ربما ساعد فيه بعض التصريحات التي أطلقها الرئيس ترامب ولكن عادت المواقف العربية لتثير مشهد يتصدى ويتبنى كما نعمل خلال الأسابيع القادمة لعملية إعادة إعمار شاملة تساندنا فيها المؤسسات الدولية.
