استعاد السيد حمدي، نجم النادي الأهلي السابق، أبرز ذكرياته الحزينة والسعيدة خلال مشواره الرياضي وحياته الشخصية، مؤكدًا أنه كأي إنسان مر بلحظات فرح وأخرى مؤلمة.
وأعرب عن رضاه التام عن مسيرته الرياضية، بعدما تمكن من اللعب في أعلى المستويات، سواء مع النادي الأهلي أو منتخب مصر، وهو ما يعتبره إنجازًا كبيرًا في حياته.
وعند سؤاله عن أصعب المواقف التي تعرض لها، أوضح خلال لقائه مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج “خط أحمر” على قناة الحدث اليوم، أن هناك حادثتين تركتا أثرًا بالغًا في نفسه، الأولى كانت حادثة اختطاف نجله كريم، والتي عاش خلالها أيامًا من القلق والتوتر، والثانية كانت مأساة استاد بورسعيد، التي شهدها بنفسه أثناء المباراة، مؤكدًا أن كلا الحدثين كانا الأكثر قسوة عليه طوال 40 عامًا.
وأضاف أن مجرد استرجاع هذه الذكريات يجعله يتأثر بشدة، حيث لم يستطع حبس دموعه أثناء الحديث عنها، خاصة عندما تذكر تفاصيل الأيام العصيبة التي قضاها عقب اختطاف ابنه.
وعن طفولته، قال السيد حمدي إنه عاش حياة طبيعية مثل أي طفل آخر، لكنه لم يكن مدللًا بشكل مبالغ فيه، رغم كونه الابن الوحيد وسط شقيقاته البنات، مما منحه مكانة مميزة داخل الأسرة، دون أن يؤثر ذلك على شخصيته المستقلة.
https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=1585048805527747&rdid=gCcwCwboJ