أعلن مصدر في حركة “حماس” عن محادثات مباشرة مع إدارة ترامب حول صفقة شاملة تنهي الحرب.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت ، أن مسؤولين أمريكيين أجروا “محادثات ومناقشات مستمرة” مع مسؤولين من حركة حماس.
وتأتي المحادثات وسط حالة من عدم اليقين بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
ورفضت ليفيت تقديم تفاصيل عن المحادثات التي كان موقع “اكسيوس” الإخباري هو أول من أعلن عنها.
وفي سياق متصل أفادت القناة 12 العبرية أنه في حال اتضح صدق الأنباء حول قيام الولايات المتحدة بإجراء محادثات مباشرة مع حماس وتم تأكيدها رسميًا، فهذه هزّة أرضية وصفعة كبيرة من ترامب لنتنياهو.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي أن هدف اتصالات أمريكا وحماس الانتقال للمرحلة 2 إذا أفرجت حماس عن الرهائن.
وأوضحت القناة 14 الاسرائيلية إدارة ترامب أجرت محادثات مباشرة مع حركة حماس ،وبحسب التقرير، فإن الطرفين يناقشان خلال المحادثات إطلاق سراح الرهائن، وخاصة أولئك الذين يحملون الجنسية الأميركية، بالإضافة إلى المحادثات الجارية بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وإنهاء الحرب.
و التقى مبعوث الرئيس دونالد ترامب لشؤون الأسرى آدم بويلر مع كبار مسؤولي حماس في قطر، وناقش معهم إطلاق سراح رهينة واحد على الأقل على قيد الحياة يحمل الجنسية الأمريكية، وهو إيدان ألكسندر، وعدد من جثث القتلى.
وبالإضافة إلى ذلك، تناقش الأطراف خلال المحادثات الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وإنهاء الحرب.
وذكرت التقارير أيضًا أن مبعوث ترامب يضغط على الحركة للإفراج عن الرهائن كبادرة “حسن نية” حتى يتمكن الأميركيون من القدوم إلى إسرائيل لمواصلة المحادثات.
أفاد موقع أكسيوس الإخباري، اليوم الأربعاء، إن إدارة ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس بشأن الإفراج عن المحتجزين الأميركيين في غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب في القطاع.
واعتبر الموقع أن المحادثات التي يقودها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، غير مسبوقة، إذ لم يسبق للولايات المتحدة أن انخرطت في محادثات مباشرة مع حماس، التي صنفتها كمنظمة إرهابية عام 1997.
وركزت المحادثات جزئيا على الإفراج عن الرهائن الأميركيين، وهو جزء من اختصاص بوهلر كمبعوث لشؤون الرهائن، ولكنها تضمنت أيضا مناقشات حول صفقة الرهائن بشكل أوسع لتشمل إطلاح جميع الأسرى المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة المدة، وفقا للمصادر ، ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن.
