شهدت منطقة العباسي بمدينة المحلة الكبرى، حريق ضخم داخل إحدى الشقق السكنية، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي، واستدعى تدخلًا فوريًا من قوات الحماية المدنية التي دفعت بعدد من سيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحادث، وسط جهود مكثفة لمنع انتشار النيران وإنقاذ السكان.
استجابة فورية بعد تلقي البلاغ
بدأت الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بمحافظة الغربية بلاغًا يفيد بنشوب حريق هائل في شقة بالطابق الثالث بأحد العقارات السكنية بشارع العباسي، على الفور، تحركت 4سيارات إطفاء مدعومة بسيارات الإسعاف، وسط تحركات سريعة للسيطرة على النيران قبل أن تمتد إلى باقي العقار والمباني المجاورة.
إجلاء السكان وفرض طوق أمني
مع تصاعد ألسنة اللهب وانتشار الدخان الكثيف، اضطر سكان البناية إلى الفرار من منازلهم، كما غادر سكان المباني المجاورة خوفًا من امتداد الحريق. وسارعت الأجهزة الأمنية إلى فرض طوق أمني بمحيط الحادث لمنع التجمعات، وتأمين سلامة الأهالي، فيما واصل رجال الإطفاء جهودهم الحثيثة للسيطرة على النيران.
جهود إطفاء مكثفة للسيطرة على الحريق
واجهت فرق الإطفاء صعوبة بالغة في السيطرة على الحريق بسبب شدته، إلا أن استخدام السلالم الهيدروليكية والتدخل السريع ساعد في احتواء النيران خلال ساعة ونصف، ومنع انتشارها إلى باقي العقار، وعلى الرغم من ضخامة الحريق، نجحت الجهود في تجنب وقوع أي إصابات بشرية، مما خفف من وطأة الكارثة على الأهالي.
حجم الأضرار والتحقيق في الأسباب
أسفر الحريق عن تدمير الشقة بالكامل، مع خسائر مادية فادحة في الأثاث والمقتنيات، لكن لحسن الحظ، تمكن قاطنو الشقة من النجاة دون أي إصابات. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الحريق قد يكون ناتجًا عن ماس كهربائي، لكن الجهات المختصة لا تزال تواصل الفحص الفني لتحديد السبب بدقة.
ردود أفعال ومطالب بالإجراءات الوقائية
أشاد سكان المنطقة بالتحرك السريع لقوات الحماية المدنية، لكنهم طالبوا بتكثيف حملات التوعية حول السلامة المنزلية، خاصة في ظل تكرار حوادث الحرائق الناتجة عن الماس الكهربائي.
تؤكد هذه الواقعة أهمية الصيانة الدورية للأجهزة والتوصيلات الكهربائية داخل المنازل، وضرورة توخي الحذر عند استخدام المعدات الكهربائية لتجنب مثل هذه الكوارث. كما تسلط الضوء على الدور الحيوي لفرق الحماية المدنية، وأهمية اتباع إرشادات السلامة العامة لحماية الأرواح والممتلكات.