أفاد موقع أكسيوس الإخباري، اليوم الأربعاء، إن إدارة ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس بشأن الإفراج عن المحتجزين الأميركيين في غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب في القطاع.
واعتبر الموقع أن المحادثات التي يقودها المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، غير مسبوقة، إذ لم يسبق للولايات المتحدة أن انخرطت في محادثات مباشرة مع حماس، التي صنفتها كمنظمة إرهابية عام 1997.
وركزت المحادثات جزئيا على الإفراج عن الرهائن الأميركيين، وهو جزء من اختصاص بوهلر كمبعوث لشؤون الرهائن، ولكنها تضمنت أيضا مناقشات حول صفقة الرهائن بشكل أوسع لتشمل إطلاح جميع الأسرى المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة المدة، وفقا للمصادر ، ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن.
المحادثات المباشرة بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس
كما أفادت صحيفة يسرائيل هيوم أن تل أبيب قلقة بشأن المحادثات المباشرة بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس، وقال قنصل إسرائيل في نيويورك إذا أسفرت محادثات أمريكي مع حماس عن عودة جميع المختطفين فسنكون سعداء.
وأوضح طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة خلال تصريحات خاصة لـ”مصر تايمز” ، لا يوجد لدينا أي “فيتو” على لقاء مع الإدارة الأمريكية، نحن عدائنا مع الاحتلال ورفضنا واضح للتفاوض المباشر معه، وإذا أرادت الإدارة الأمريكية لقاء حماس للاستماع والبحث فهذا أمر مقبول من جانبنا.
وفي وقت سابق؛ دعت حركة حماس لاتخاذ خطوات عربية موحدة وعملية تجبر إسرائيل على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار والضغط لإدخال المساعدات.
الموقف العربي الرافض لمحاولات التهجير
وثمنت حماس الموقف العربي الرافض لمحاولات تهجير شعبنا أو طمس قضيته الوطنية تحت أي ذريعة أو غطاء.
وأكدت حماس أن عقد القمة العربية يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة، متابعة: نرحب بالدعوة لإجراء انتخابات فلسطينية.
قمة عربية طارئة
واستضافت مصر، أمس الثلاثاء، قمة عربية طارئة لبحث التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية.
وشهدت القمة تمثيلًا عربيًا كبيرًا على مستوى قادة الدول العربية، وسط توقعات بتبنى موقف عربي قوي تجاه التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين.
وبالتزامن مع انعقاد القمة، نشر المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية شعار القمة فى دورتها غير العادية بعنوان “قمة فلسطين”.