قال جزب الوعي: “في إطار متابعة الجهود التي تقدمها الدولة المصرية في سبيل إعادة الحياة لمدينة غزة في مرحلة ما بعد حرب الإبادة التي قادها قادت الكيان الصهيوني ضد هذا الشعب المنكوب”.
وأضاف: “إننا نثمن الخطة الطموحة الوافية التي أعدتها الدولة المصرية والتي لم تترك شاردة ولا واردة كي تعيد مدينة غزة لأفضل مما كانت عليه لخدمة أهلها ولمستقبل أبناءها، وتجعل التضحيات الهائلة التي قدمها أبناء قطاع غزة ثمناً غير مهدر من أجل مستقبل أكثر إشراقاً”.
ونثمن بصفة خاصة ما ورد بهذا المخطط المتكامل من العناية “بأن يشارك سكان غزة ، بمن فيهم العاطلون عن العمل، في جميع مراحل عملية إعادة الإعمار، سواء في صنع القرار أو التنفيذ، لتعزيز الشعور بالملكية وضمان تلبية احتياجات المجتمع المحلي”.
كما نثمن عناية الخطة بأن تكون مدينة غزة في صورتها المأمولة مدينة اقتصادية مؤهلة لتوفير فرع العمل اللائق المستدام في جميع مجالات الزراعة والصناعة والخدمات لخدمة أبناءها، وتوفير سبل الحياة الكريمة التي يستحقها هذا الشعب الأبي، وحتى لا يكون غاية الأمل بالنسبة لهم هو إرسال المساعدات، بل تكون غزة نموذجاً حضارياً ملهماً يمحو آثار ذلك الماضي الأليم.
وفق الله قادتنا لإنجاح هذه الخطة الحضارية المتميزة التي تؤكد أننا شعوب متحضرة تنظر للمستقبل ولا تنسى دروس الماضي