أكد إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق المصاب بالسرطان، أن بدايته الحقيقية في كرة القدم كانت من خلال “دوري بيبسي”، حيث شارك فيه وهو لا يزال في سن صغيرة جدًا، لم يتجاوز 11 عامًا وعندما سُئل عما إذا كانت تلك المرحلة جعلته يشعر بالغرور أم الثقة، أجاب بثقة: “بالطبع كانت ثقة، الغرور ليس من طباعي”.
وأضاف شيكا في آخر حوار أجراه مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج “خط أحمر” على قناة الحدث اليوم، أنه كان لاعبًا مميزًا منذ صغره، يتمتع بالمهارة والذكاء داخل الملعب، وكان دائمًا يسعى لخدمة فريقه وتحقيق الانتصارات.
وأوضح أنه حصل على لقب هداف البطولة مرتين رغم صغر سنه، مشيرًا إلى أن الدافع وراء نجاحه كان العزيمة القوية والإرادة التي منحها له الله.
وعن ذكرياته مع دوري بيبسي، قال شيكا إن أول مباراة خاضها كانت تجربة فريدة بالنسبة له، حيث لعب أمام جمهور كبير مكوّن من أولياء الأمور الذين جاءوا لدعم أبنائهم، وأوضح أنه كان لا يزال في الصف الخامس الابتدائي عندما واجه هذا التحدي لأول مرة، واصفًا شعوره بالرهبة والحماس في آنٍ واحد، خاصة عندما تمكن من تسجيل الأهداف وسط تشجيع الجماهير.
أما عن الفريق الذي مثّله في دوري بيبسي، فقد كان فريق مدرسة “سماتاي الإعدادية” في محافظة الغربية، وذكر أنه انتقل بين عدة أماكن خلال مسيرته، حيث عاش في أسوان ثم انتقل إلى طنطا، بلد والدته، ومنها إلى صفط اللبن وبعد ذلك لعب في أندية مختلفة، بدءًا من فرق الغربية، ثم عاد إلى أسوان، ومن هناك انتقل إلى ميت عقبة، طلائع الجيش، وأخيرًا جسر السويس.