نؤكد دعمنا للشعب الفلسطيني ونرفض التهجير والاستيطان

أكد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على ضرورة توحيد وحشد المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

 

وأضاف العليمي، خلال كلمته في القمة العربية غير العادية المنعقدة بالقاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، ونقلتها قناة “القاهرة الإخبارية”، أن فلسطين ستظل القضية المركزية للأمة العربية، مشددًا على أهمية العمل على تنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، معبرًا عن رفض بلاده القاطع لجميع مخططات التهجير والاستيطان، مشيرًا إلى أنه “لا بديل عن الحل العادل للقضية الفلسطينية لبناء نظام إقليمي ينعم بالأمن والاستقرار”.

 

قمة عربية طارئة

تستضيف مصر، اليوم الثلاثاء، قمة عربية طارئة لبحث التطورات الخطيرة فى الأراضى الفلسطينية.

 

وتشهد القمة تمثيلًا عربيًا كبيرًا على مستوى قادة الدول العربية، وسط توقعات بتبنى موقف عربي قوي تجاه التطورات فى قطاع غزة والأراضى الفلسطينية، ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين.

 

وبالتزامن مع انعقاد القمة، نشر المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية شعار القمة فى دورتها غير العادية بعنوان “قمة فلسطين”.

 

وتسعى مصر لتقديم خطة واضحة ستقدم بالقمة العربية تدور حول ارتباط السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بقدرة المجتمع الدولي على تحقيق الشرعية الدولية، والقائمة على حل الدولتين، وأهمية تعزيز الصمود الإقليمي في مواجهة الدعوات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، علاوة على حرص القاهرة التحرك على كافة المستويات الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، لاسيما وسط تأكيد رئيس الوزراء أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قامت الحكومة المصرية بإعداد خطة متكاملة للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مع الإبقاء على المواطنين الفلسطينيين في القطاع أثناء عملية إعادة الإعمار.

 

وكان وزير الخارجية ، بدر عبدالعاطي، قد أعلن الانتهاء من الخطة المصرية العربية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيراً إلى أنه سيتم عرضها على القادة العرب في القمة الطارئة التي تستضيفها القاهرة اليوم الثلاثاء.

 

وتابع: “يجب أن تقر القمة هذه الخطة أولاً قبل عرضها على أي طرف أجنبي”، مضيفاً أنه “لا يمكن مشاركة أي طرف في تفاصيل الخطة قبل إقرارها من القادة والرؤساء والزعماء”.