يحل عليكم “مصر تايمز” على مدار شهر رمضان المُبارك بسلسلة من التسديدات الرائعة المؤثرة في تاريخ الفرق المصرية والعالمية أيضًا.
ونتحدث في اليوم الثاني من الشهر الكريم عن الجول الذي دبّ الفرحة والسعادة في قلوب جميع الأهلاوية وهو ” جول ابو تريكة في الصفاقسي “.
11 نوفمبر في عام 2006 …. لن ينسى جمهور المارد الأحمر هذا التاريخ، بعد تتويج الأهلي بلقب من أغلي ألقابه عبر التاريخ بعدما حقق الفوز علي الصفاقسي التونسي بهدف دون رد على ملعب “رادس”.
أنتهى الوقت الأصلي ولم يبقي الكثير من الوقت و المبارة بلا أي أهداف، وظن الجميع أن اللقب في جعبة الصفاقسي التونسي، الا ابوتريكة الذي سجل هدفاً قاتلاً من تسديدة صاروخية بقدمه اليسرى، بعد كرة طويلة من شادي محمد جاءت علي رأس فلافيو الذي حولها علي قدم تريكة وسكنت الشباك، ليتوج النادى الأهلى ببطولة دورى أبطال أفريقيا 2006.
وبعد المبارة تحدث أبو تريكة عبر شاشة “ART” وقال :”عملنا جميعًا من أجل تقديم البطولة لروح عبد الوهاب”.
كان الأهلي قد وقع في فخ التعادل بلقاء الذهاب، والذي انتهى بنتيجة هدف لكل فريق، بعدما تقدم عن طريق أبو تريكة عند الدقيقة 26 من شوط المباراة الأول، قبل أن يعادل الضيوف النتيجة عن طريق جونيكس فريمبونج في الدقيقة 53.
اعتقد الجميع بأن الأمور حسمت على الورق بعد التعادل الإيجابي في القاهرة، بما فيهم لاعبو الصفاقسي أنفسهم، إلا رجل واحد وهو البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للأهلي آنذاك، والذي دخل لغرفة خلع ملابس الفريق التونسي، وأخبرهم بأن الأهلي سيفوز بملعب رادس وهو ما تحقق بالفعل.
لقب دوري أبطال أفريقيا 2006 للنادي الأهلي هو لقب استثنائي لجماهيره، كان قبل شهور من انطلاق احتفالات مئوية النادي القاهري، البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للقلعة الحمراء أعد كل سيناريوهات المباراة قبل السفر من القاهرة لتونس، لتأتي الفرحة الاستثنائية.
ومن اللحظات التي لا تنسى في مباراة النهائي بين الصفاقسي والأهلي، هي لافتة جماهير الأول، والتي وضعت النادي التونسي كملك، يقدم فرعون يحمل الرقم 22 له كأس البطولة، وفي النهاية رد عليها الأهلي عن طريق أبو تريكة، صاحب الرقم 22 بهدف التتويج باللقب.