رحب المهندس باسم كامل، المنسق العام للتحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي برسالة عبدالله أوجلان التي طالب فيها حزب العمال الكردستاني بإلقاء سلاحه، داعيًا الجميع للعمل من أجل السلام.
أوضح المنسق العام أن هذه الرسالة تأتي في توقيت هام يتطلب توحيد الصفوف والسعي لحلول سلمية للمشكلات، لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا لشعوب المنطقة، مما يمثل خطوة هامة ومرحلة جديدة من العلاقات بين شعوب المنطقة.
لكن كامل عبر عن مخاوفه من أن تُستغل هذه المبادرة للضغط على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بهدف إخضاعها لسلطة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) بقيادة الجولاني ، وهو أمر من شأنه أن يعيد ترتيب المشهد الإقليمي بطريقة قد لا تخدم السلام والاستقرار، بل تزيد من تعقيد الوضع في شمال سوريا.
واختتم المنسق العام معبرًا عن أمله أن تكون هذه المبادرة مدخلًا لسلام شامل، وأن يتعامل الجميع معها بمسؤولية عبر اتخاذ خطوات عملية تكرّس حقوق الكورد، وتحافظ على التوازن الإقليمي، دون التفريط بالمكتسبات التي تحققت على مدار العقود الماضية.