يتقدم مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التَّهنئة القلبيَّة إلى الأمتين العربية والإسلامية؛ ملوكًا وأُمراءَ ورؤساءَ وشعوبًا؛ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا المولى – عز وجل – أن يُعيد هذه المناسبة الطيبة على الأمَّة العربية والإسلامية والإنسانية كلها بالخير والمحبة واليمن والبركات.
ويحثُّ مجلس حكماء المسلمين، في هذه المناسبة المباركة، الأمة الإسلامية لاغتنام هذا الشهر الفضيل لتأكيد قيم الترابط والوحدة والتلاحم، والاصطفاف صفًّا واحدًا لتعزيز بنيان هذه الأمة؛ فإن شهر رمضان يجمعنا على الكثير من قيم التضامن والتراحم والتكافل فيما بيننا، كأمةٍ واحدةٍ مترابطةٍ متماسكةٍ، كما أرادها الله لنا.
كما يدعو مجلس حكماء المسلمين جموع المسلمين حول العالم إلى استثمار شهر رمضان في الإكثار من الخيرات وفعل الطَّاعات، وتجديد أواصر المحبَّة والتَّسامح وصلة الأرحام، وتنمية التكافل الإنساني، وقضاء حوائج الفقراء والمحتاجين وإدخال السرور عليهم، فقد كان صلَّى الله عليه وسلَّم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان.
ويُعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص تمنياته بأن يحل السلام والطمأنينة على العالم الإسلامي والإنسانية كلها، وأن يعيد هذا الشهر الفضيل على البشرية بأمن وأمان وخير ورخاء.