قال الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، وأستاذ علاج الأورام، إن جامعة أسيوط منارة العلم والطب في الصعيد، ومن أكبر المنارات العلمية على مستوى القطر والمنطقة العربية، مشيرًا إلى أن الجامعة تحتوي على كفاءة إدارية موجودة في الجامعة، وهذه الكفاءة هي الضمانة لتحقيق النجاح في أي أداء صحي في مصر.
وأضاف “خالد”، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور هشام توفيق، ببرنامج “كشف مبكر”، المذاع على فضائية “الشمس”، أن القيادة السياسية نجحت في تحقيق طفرة كبيرة في مجال الصحة والتعليم خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الدولة مهتمة بصورة كبيرة بمكافحة الأورام، وهناك 6 وزارات مهتمة بمكافحة الأورام مثل وزارة الصحة، والتعليم العالي من خلال المستشفيات الجامعية، بالإضافة لوزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس الصحي المصري الذي نشأ حديثًا، ومن أهم مهامه وضع الإرشادات العلاجية لمرضى الاورام، وهيئة الشراء المُوحد التي تدرس اقتصاديات علاج الأمراض، والمبادرة المصرية “100 مليون صحة”، بالإضافة للقوات المسلحة والشرطة.
وتمنى أن يتم زيادة التنسيق والتعاون وتوزيع المهام بين المؤسسات سالفة الذكر، مشيرًا إلى أن مبادرة 100 مليون صحة ساهمت بصورة كبيرة في الوقاية والكشف المبكر على الأورام، وهيئة الشراء الموحد تدرس كيفية توجيه المخصصات المالية لعلاج الأورام.