عقدنا 2000 جلسة نقاشية خلال الفترة الماضية

أعلنت لجنة مؤتمر الحوار الوطني السوري، إجراء حوارات للاستماع لمختلف الآراء، وتشكيل خارطة طريق المرحلة المقبلة، لافتة إلى أنها عقدت جلسات حوارية واستمعت لـ4 آلاف شخص.

 

وأضافت لجنة مؤتمر الحوار الوطني السوري، خلال انطلاق المؤتمر وعرضته قناة”القاهرة الإخبارية”: سننظم ورشات عمل تخصصية، وعقدنا نحو 2000 جلسة نقاشية، تحضيرا للمؤتمر الوطني، وهناك شبه إجماع على العدالة الانتقالية، وبناء الدستور.

 

وانطلق اليوم، مؤتمر الحوار السوري حيث التقي مئات السوريين في دمشق لحضور مؤتمر حوار وطني يستمر يومًا واحدًا يوصف بأنه علامة فارقة في الانتقال إلى نظام سياسي جديد.

 

وافتتح المؤتمر الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وأكد خلال كلمته ضرورة التحلي بالصبر وتكاتف جميع أبناء الشعب السوري لبناء سوريا.

 

وفي سياق متصل؛ أكد الرئيس السوري أحمد الشرع ، اليوم الثلاثاء، أن سوريا استعادت مكانتها بعد سنوات من المعاناة والتحديات الكبرى، داعياً المشاركين إلى التشاور والاتفاق حول مستقبل البلاد.

 

كلمة الرئيس السور أحمد الشرع 

ونقل “تلفزيون سوريا” عن  الشرع قوله ، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم ،إن “الثورة السورية كانت منعطفاً تاريخياً أنقذ البلاد من الضياع، لكنها لا تزال تواجه تحديات كبرى على مختلف الأصعدة”، مشيراً إلى أن “المرحلة الحالية تمثل بداية جديدة في تاريخ سوريا”.

 

وأكد أن “احتكار السلاح بيد الدولة ليس رفاهية، بل هو واجب وضرورة للحفاظ على الاستقرار”، مشدداً على أن “الوحدة الوطنية والالتزام بمؤسسات الدولة هما السبيل لضمان أمن البلاد ومستقبلها”.

 

وقال الشرع: “تحملت سوريا أوجاعاً وآلاماً وآثاراً اقتصادية واجتماعية وسياسية، ونهشتها الضباع، ثم أتت الثورة السورية المباركة بنصر مبين وفتح عظيم”.

 

وأضاف: “سوريا اليوم عادت لأهلها بعد أن سُرقت لغفلة من أبنائها، وأعظم علاج لبلدكم اليوم هو الشعور بها وبآلامها”، مردفاً: “علينا التحلي بالصبر، وألا نحمل سوريا أكثر مما تطيق، وواجب على أبناء الوطن جميعاً القيام بدورهم”.

 

وأشار إلى أن “هناك من يسعى لتقويض منجزات الشعب السوري، وعلينا أن نواجه بحزم كل من يريد العبث بأمننا ووحدتنا، وتحويل نكبات سوريا إلى فرص استثمارية”.

 

وأردف: “لقد مر التاريخ السوري، عبر قرن من الزمن، بتحديات وتحولات عدة، فمن مرحلة الاستعمار إلى التيه السياسي، مروراً بالوحدة، ثم حزب البعث، وصولاً إلى حكم الأسدين”.

 

وختم الرئيس السوري: “تناديكم سوريا لتقفوا جميعاً متحدين متعاونين لمداواتها، وتضميد جراحها، ومواساتها، وكلها ثقة بكم أنكم لن تخذلوها بعد اليوم، ولن تغفلوا عنها، وستسهرون على حمايتها وبنائها وازدهارها”.