تواجه اليابان صعوبات في ضمان توفير إمدادات طاقة مستقرة، في ظل تداعيات العدوان الروسي الشامل على أوكرانيا، الذي بدأ قبل ثلاث سنوات.
وعلى وجه الخصوص، أدت المنافسة العالمية الشرسة على الغاز الطبيعي المسال إلى ارتفاع حاد في أسعار فواتير الكهرباء والغاز، مما شكل عبئا كبيرا على ميزانيات الأسر.
العوبات التي تواجه اليابان
وتواجه شركات الكهرباء والغاز اليابانية صعوبات في تنويع مصادر الغاز الطبيعي المسال لضمان إمدادات مستقرة، في ظل مخاطر انقطاع الواردات من روسيا، التي تمثل نحو 10٪ من إجمالي مشتريات اليابان من الغاز الطبيعي المسال، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء اليابانية “جيجي”.
وتعتمد اليابان على الواردات لتلبية معظم احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال.
ووفقا لوزارة الصناعة اليابانية، أخذت أسعار السوق للغاز الطبيعي المسال، المستخدم كوقود لتوليد الطاقة الحرارية والمواد المشغلة لشبكة الغاز المحلية، اتجاها تصاعديا منذ عام 2021، وارتفعت بشكل أكبر في عام 2022 عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
في آسيا، ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في عام 2022 إلى نحو ستة أضعاف متوسط أسعارها في عام 2019.