من المقرر أن يلتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن اليوم الاثنين لمناقشة الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
ويأتي اللقاء في الذكرى الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وبعد أيام من إلقاء ترامب اللوم على أوكرانيا بالنسبة لبدء الحرب، كما أنه يأتي بعدما أجرى ترامب مكالمة هاتفية لمدة 90 دقيقة مع نظيره الروسي فلادمير بوتين بدون مشاركة أوكرانية أو أوروبية.
وكان ماكرون قد دعا الأسبوع الماضي رؤساء الدول ورؤساء الوزراء الأوروبيين للقدوم إلى باريس لإجراء مباحثات أزمة، وبعد ذلك تحدث هاتفيا مع ترامب. وتناول اللقاء مسألة نشر قوات سلام أوروبية لتأمين وقف إطلاق نار محتمل، بالإضافة إلى أمور أخرى
وفي سياق آخر دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى دعم أقوى لأوكرانيا ووعدت بمبادرات جديدة مع حلول الذكرى الثالثة لغزو روسيا الشامل للبلاد.
وقالت فون دير لاين قبيل ساعات من اجتماعها المقرر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين في كييف: “أوكرانيا الحرة وذات السيادة هي في مصلحة العالم بأسره” ،وبعد تأمين فجوة ميزانية أوكرانيا لعام 2025، أكدت على ضرورة تسريع المساعدات العسكرية ،ومؤكدة علي “يجب أن نسرع من الإرسال الفوري للأسلحة إلى أوكرانيا”.
وأضافت: “يجب أن نسرع في تسليم الأسلحة والذخيرة بشكل عاجل”، مشيرة إلى أنها ستطرح قريبا خطة شاملة لزيادة إنتاج الأسلحة وقدرات الدفاع في الاتحاد الأوروبي – وهو ما ستستفيد منه أوكرانيا أيضا.
كما أعلنت فون دير لاين عن تدابير إضافية لزيادة أمن الطاقة في أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، وقالت إن الهدف هو دمج أسواق الكهرباء في أوكرانيا ومولدوفا بالكامل في شبكة الكهرباء الأوروبية بحلول نهاية العام المقبل.
وقالت وزيرة دفاع ألمانيا السابقة: “شراكتنا الوثيقة هي في مصلحة أوكرانيا، ولكن أيضا في المصلحة الأوروبية”.
ومن المتوقع أن تصل فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إلى كييف اليوم الاثنين لإظهار دعم الاتحاد الأوروبي في الذكرى الثالثة لغزو روسيا الشامل لأوكرانيا.