أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الحفاظ على حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية أصبح أمر صعب جدًا بسبب السياسات الأخيرة، موضحًا أن نتنياهو في تصريحاته يخاطب الداخل الإسرائيلي وحكومته لكي يحافظ عليها، ولديه مجموعة من أوراق الضغط من بينها عودة العمليات العسكرية في قطاع غزة مرة أخرى.
نتنياهو يعمل على التصعيد الكلامي
وأوضح عمرو حمزاوي، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن سياسات نتنياهو تؤكد على أنه يسير على حد بين التصعيد والتراجع النسبي عن التصعيد، مشددًا على أن نتنياهو يعمل على التصعيد الكلامي وبعدها الاتفاق على المرحلة الثانية والثالثة، والتصعيد هو “لعبة داخلية” للحفاظ على التحالف الحزبي والحكومي في إسرائيل ولبقاء نتنياهو السياسي، حيث إن التصعيد يكون لحسابات عديدة منه.
وأوضح حمزاوي، أن خطوات وقرارات نتنياهو يهدف بها الحفاظ على حكومته، مؤكدًا أن نتنياهو يصعد الأمور ليضع نفسه في موقف تفاوضي أفضل بمراحل الاتفاق المختلفة، موضحًا أنه من مصلحة نتنياهو عدم الاستنزاف عسكريًا أكثر من ذلك.
وأشار إلى أن الوسطاء مصر وقطر وأمريكا يؤكدون في تصريحاتهم أن هناك اتجاه للتفاوض بشأن المرحلة الثانية وأن هذه المرحلة ستحدث قريبًا، منوهًا بأن حركة حماس لن تنجرف نحو التصعيد مرة أخرى.