أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء العمرة له شروط أساسية يجب توافرها حتى تكون صحيحة، موضحا أن أول هذه الشروط هو عقد النية الخالصة لله تعالى، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون نفقات السفر من مال حلال.
الميقات المحدد شرعًا
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الإحرام يجب أن يكون من الميقات المحدد شرعًا، أو قبله بقليل، مشيرًا إلى أن الطواف حول الكعبة سبعة أشواط هو ركن أساسي من مناسك العمرة، مشددا على أهمية صلاة ركعتين بعد الطواف، ويفضل أن تكونا عند مقام إبراهيم، وإن تعذّر ففي أي مكان داخل الحرم.
وأشار الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن شرب ماء زمزم بنية التبرك والدعاء من السنن المستحبة، تليه السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، بحيث يكون الذهاب من الصفا إلى المروة شوطًا والعودة شوطًا آخر.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التحلل من الإحرام يكون بقص الشعر أو حلقه، ليكون بذلك المعتمر قد أتمّ عمرته بشكل صحيح وفق الأحكام الشرعية.