تحديد موعد محاكمة صانع محتوى بتهمة الإساءة لرضوى الشربيني والتشهير بها

تنطلق غدًا الاثنين أولى جلسات محاكمة البلوجر الشهير عبدالله م، صانع محتوى قناة “خليك راجل”، بعد اتهامه بسب وقذف الإعلامية رضوى الشربيني والتشهير بها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد بلاغ رسمي تقدمت به ضدّه بسبب فيديوهات مسيئة نُشرت بغرض إثارة الجدل وزيادة المشاهدات.

تفاصيل البلاغ المقدم من رضوى الشربيني

تقدمت الإعلامية رضوى الشربيني ببلاغ رسمي ضد البلوجر عبدالله م، تتهمه فيه بالإساءة إليها عبر فيديوهات تضمنت عبارات مهينة ووصفًا مسيئًا لها، حيث شبهها بـ”كلبة مملوكة له” باسم “دونجلة”، معتبرةً أن هذه الأوصاف تمثل سبًّا وقذفًا علنيًّا يستوجب المساءلة القانونية.

وأوضحت في أقوالها أمام جهات التحقيق أن المحتوى المنشور لم يقتصر على الإساءة الشخصية فقط، بل حمل أيضًا تحريضًا ضدها، مما تسبب لها في أذى نفسي شديد كما أرفق محاميها مع البلاغ مقاطع الفيديو المسيئة كأدلة لإثبات التهم الموجهة للمتهم.

قرار ضبط وإحضار البلوجر والتحقيق معه

بعد دراسة البلاغ، أصدرت الجهات المختصة قرارًا بضبط وإحضار البلوجر عبدالله م للتحقيق معه بشأن التهم الموجهة إليه. وتأتي هذه الإجراءات في إطار التصدي لجرائم التشهير الإلكتروني والحد من انتشار المحتوى المسيء على مواقع التواصل الاجتماعي.

من هو عبدالله م؟

عبدالله م هو صانع محتوى معروف بقناة “خليك راجل”، والتي يركز فيها على قضايا تخص الرجال، مثل العلاقات الزوجية وحماية حقوق الرجل في المجتمع ومع ذلك، أثارت بعض فيديوهاته جدلًا واسعًا، خاصة بعد نشره مقطعًا هاجم فيه الإعلامية رضوى الشربيني تحت عنوان “دونجلة المتعقدة”، وهو ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضده.

ظهور رضوى الشربيني وابنتها يشعل الجدل مجددًا

في سياق منفصل، أثار ظهور رضوى الشربيني مع ابنتها الكبرى “تمارا” في بث مباشر عبر إنستجرام تفاعلًا واسعًا بين الجمهور، خاصة بعد رد ابنتها الصادم على أحد الأسئلة حول إمكانية عودة والدتها إلى طليقها، حيث قالت: “لا، الفكرة دي شلوها من دماغكم خالص، إحنا كويسين كده”، وهو التصريح الذي أثار تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل.

القضية تثير جدلًا واسعًا

أثارت هذه القضية نقاشًا مجتمعيًا بين من يرى أن ما قام به البلوجر يدخل ضمن حرية التعبير، وبين من يعتبر أن التشهير والإساءة العلنية عبر الإنترنت يجب أن تواجه بحزم قانوني وتترقب الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل تطورات المحاكمة، التي قد تكون سابقة مهمة في قضايا التشهير الإلكتروني.