تسعى الولايات المتحدة إلى التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار مثير للجدل، غدا الاثنين، قبل أن تتناوله الجمعية العامة، قبيل حلول الذكرى الثالثة لبداية الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
المشروع الأمريكي
ويدعو المقترح إلى إنهاء الحرب، دون أن يصف روسيا بالـ “معتدي”، أو يطالب بسحب قواتها من أوكرانيا.
ويتناقض هذا مع مشروع قرار مدعوم من جانب أوروبا، يطالب بانسحاب قوات موسكو بصورة فورية من أوكرانيا.
ولا تزال المفاوضات بشأن التعديلات المحتملة على مشروع القرار الأمريكي جارية، وسط شكوك بشأن ما إذا كان التصويت في مجلس الأمن سيتم. وستحتاج الصين، التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للمجلس، أن تحدد موعد التصويت.
ومن جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الدول إلى دعم ما وصفه بالمبادرة الـ”تاريخية”، بينما يظل المسؤولون الأوروبيون وكييف ثابتين في دفعهم نحو استخدام لغة أقوى لإدانة موسكو.
ويرى الدبلوماسيون أن المقترح الأمريكي يمثل تحولا في نهج واشنطن تجاه الصراع، وهو الأمر الذي قد يقلل من عزلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويزيد الضغط على أوكرانيا للتفاوض.