عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة خرق فاضح للاتفاق

أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه يُعد خرقًا فاضحًا للاتفاق.

حماس تجاوبت مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل

وقال القانوع إن حركة حماس تجاوبت مع جهود الوسطاء لإنجاح عملية التبادل، في حين يواصل الاحتلال بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سلوك التسويف والمماطلة ويؤخر الإفراج عن الأسرى.

ودعا القانوع في تصريحاته، الوسطاء وضامني الاتفاق إلى ممارسة الضغط على الاحتلال لضمان احترام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده دون تأخير أو مماطلة.

 

وكان قد أفرجت حركة حماس عن ستة رهائن آخرين اليوم السبت، في وقت من المقرر أن يتم فيه الإفراج عن مئات من السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق هش لوقف إطلاق النار.

الصليب الأحمر

وتم تسليم الرهائن الستة إلى الصليب الأحمر في مناطق مختلفة من غزة، حيث تم الإفراج أولا عن تال شوحام / 40 عاما / وأفيرا منجيستو، المعتقل لفترة طويلة /39 عاما/، في مدينة رفح.

ثم تم تسليم عمر شمتوف وإيليا كوهين وعمر وينكيرت، وجميعهم في العشرينات من العمر، إلى ممثلي الصليب الأحمر في مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة.

وكان مقاتلو حماس المسلحون والمقنعون حاضرين في كلتا مراسم تسليم الرهائن، التي تم بثها مباشرة على التلفزيون في إسرائيل والعالم العربي.

واضطر ممثل من الصليب الأحمر لتوقيع وثائق التسليم على منصة في كلتا الحالتين بينما كانت الموسيقى الصاخبة تعزف.

وكان آخر رهينة تم إطلاق سراحه اليوم السبت هو هشام السيد /36 عاما/ الذي تم الإفراج عنه في مدينة غزة بعد حوالي 10 سنوات من الأسر.

وبحسب قناة الجزيرة، قررت حماس عدم عرض تسليم هشام السيد لأنه إسرائيلي من أصل عربي.

في المقابل، من المقرر أن تقوم إسرائيل بالإفراج عن 602 أسير فلسطيني، بما في ذلك 50 محكوما بعقوبات مؤبدة، وفقا للمعلومات الفلسطينية.

الإفراج عن اثنين بعد عقد من الأسر

وتم احتجاز السيد ومنجيستو المولود في إثيوبيا من قبل حماس لمدة حوالي 10 سنوات، بعد أن عبرا الحدود إلى قطاع غزة طواعية في عامي 2015 و2014 على التوالي.

وأصدرت حماس تسجيلات لهما خلال فترة الأسر، حيث ظهر السيد وهو مستلق على سرير مع قناع أكسجين في عام 2022. وأثارت الصور غضبا في إسرائيل.

ووفقا لمصادر إسرائيلية، يعاني الرجلان من مشاكل نفسية.

وتم اختطاف الأربعة الآخرين في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من قبل حماس وجماعات متطرفة أخرى خلال مجزرتها غير المسبوقة في جنوب إسرائيل، والتي أسفرت عن 1200 وفاة. وتم اختطاف أكثر من 250 شخصا في ذلك اليوم.

وتم قتل أكثر من 48 ألفا و300 فلسطيني في الحرب التي تلت ذلك، وفقا للسلطة الصحية التي تسيطر عليها حماس.