مستعدون للإفراج عن جميع المختطفين في المرحلة الثانية دفعة واحدة بشروط ثلاثة

أعلنت حركة حماس صباح اليوم (السبت) استعدادها لاستكمال المرحلة الثانية من عملية إطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن شروط حماس هي “التزام إسرائيل بوقف إطلاق نار مستدام، والانسحاب من غزة، والإفراج عن الأسرى”. 

وفي الأيام الأخيرة، طرحت حماس مقترحات مفادها أن إطلاق سراح الرهائن والأسرى في عملية التبادل سيتم دفعة واحدة.

وفي وقت سابق اليوم، ومع بدء إطلاق سراح الأسرى الستة في الموجة السابعة، حذرت حماس من “محاولات التهرب من الاتفاق”، مؤكدة أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى هو من خلال المفاوضات والالتزام ببنود الاتفاق. وقالت حماس “إن إتمام عملية تبادل أسرى المقاومة الستة اليوم يؤكد التزام المنظمة بالاتفاق، وفي المقابل تواصل إسرائيل المماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق”.

وفي إسرائيل يطالبون، قبيل المرحلة الثانية، بعدم استمرار سيطرة حماس على القطاع؛ نزع السلاح من قطاع غزة؛ نفي قيادات حماس والفشل في نقل السيطرة على غزة للسلطة الفلسطينية.

وصل وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي عينه رئيس الوزراء نتنياهو لرئاسة فريق التفاوض، إلى الولايات المتحدة وسط المناقشات حول المرحلة الثانية، ومن المتوقع أن يلتقي في ميامي مع مبعوث الرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف.

 وسيعرض ديرمر موقف إسرائيل من هذه المرحلة والشروط الإسرائيلية. ومن المتوقع في الوقت نفسه أن يتحدث ويتكوف مع رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني.

 وأفادت يديعوت احرنوت  أن ويتكوف أكد أنه عازم على تحقيق المرحلة الثانية،  من خلال الاتصالات الهاتفية والاجتماعات مع القطريين والمصريين والإسرائيليين و من خلال دبلوماسية التخطي. وتشير تقديرات مصدر إسرائيلي إلى أن ويتكوف سوف “يتمكن” من التوصل إلى اتفاق مع نتنياهو. وأكد مصدر إسرائيلي آخر أن الأميركيين مهيمنون جداً على العملية، وأن مشاركتهم في تحقيق المرحلة الثانية “نشطة”.

 

وأصدر نتنياهو تعليماته لفريق التفاوض برئاسة ديرمر بمواصلة المحادثات مع فيتكوف، ولكن مع تحقيق تقدم في المحادثات، فإنه سيعقد اجتماعا للمجلس الوزاري السياسي الأمني ​​لاتخاذ القرار بشأن استمرار المفاوضات. وقال مصدر مطلع على التفاصيل إن “نتنياهو يلعب على الجانبين، إما العودة إلى القتال أو الوصول إلى المرحلة الثانية. ويعتمد الأمر بشكل أساسي على ما سيقدمه ويتكوف”.