تواصل محكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم، نظر قضية الإهمال الطبي المتهم فيها أحد الأطباء، والتي أسفرت عن وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي داخل مستشفى خاص بمنطقة التجمع الخامس، وسط متابعة كبيرة من الرأي العام.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي زوجة عبد الله رشدي رعاية طبية في المستشفى، قبل أن تتدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ. وأكد رشدي أنه كان على استعداد لتحمل أي تكاليف لضمان أفضل علاج لزوجته، قائلاً: “أنا قلت للدكتور أنا معاك من مليون إلى 100 مليون”، لكنه تفاجأ بتدهور حالتها حتى وفاتها.
وأشار رشدي إلى أن الأدلة التي قدمها للنيابة، ومنها مقاطع فيديو، تثبت أن قلب زوجته توقف قبل دخولها العناية المركزة، مما يثير تساؤلات حول كفاءة التعامل الطبي معها.
من جانبه، كشف محامي عبد الله رشدي عن وجود تقرير طبي يفيد بأن زوجته عانت من آلام شديدة قبل وفاتها، مما أثار الشكوك حول مدى الالتزام بالإجراءات الطبية الصحيحة. كما استمعت جهات التحقيق إلى شهادات طاقم التمريض، بما في ذلك ممرضة غرفة العمليات ومساعدة طبيبة التخدير والمساعدة الخاصة بالجراح، وقررت إحالة القضية إلى مصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال الطبي والمسؤولية الجنائية للطبيب والمستشفى.