أشاد مدربو المنتخبات المشاركة في كأس الخليج لقدامى اللاعبين بفكرة البطولة التي تنطلق غدا السبت في الكويت وتستمر حتى الاربعاء المقبل ،وتمنى مدربو المنتخبات الخليجية خلال المؤتمر الصحفي اليوم الجمعة استمرار البطولة واقامتها مع كل النسخ المقبلة لبطولة الخليج.
آراء مدربو المنتخبات العربية
وأكد المدرب المساعد لمنتخب الكويت هاني الصقر، أن المباريات التي تجمع فريقه مع شقيقه العماني ستشهد منافسة قوية، مضيفا أن المنتخب الكويتي استعد للبطولة من خلال 3 مباريات تجريبية، وأن اللياقة البدنية للاعبين مقبولة ،وأوضح الصقر أن قائمة “الأزرق” ضمت 28 لاعبا من بينهم لاعبون شاركوا في البطولات الخليجية.
وشدد على أن المنتخب الأقل تعرضا للإصابات والأفضل بدنيا سيكون اللقب من نصيبه، مبينًا أن البطولة ستلقي بآثارها الإيجابية على اللاعبين القدامى، وذلك بالعمل على الاحتفاظ بلياقتهم البدنية.
من جهته، قال مدرب منتخب عمان يونس أمان،إن بطولة كأس الخليج للاعبين القدامى حدث مهم، مشددا على أن أهميته تكمن في تجمع اللاعبين الذين صالوا وجالوا في البطولات الخليجية على مر العصور،ولفت إلى أن المنتخب العماني استعد للبطولة من خلال معسكرين، كل معسكر شهد خضوع اللاعبين لـ 20 حصة تدريبية، مؤكدا أن اللاعبين يخشون الإصابات العضلية بسبب تقدم العمر، لكن جميع اللاعبين جاهزون ذهنيا للمشاركة في البطولة.
بدوره قال المدرب المساعد لمنتخب الإمارات وليد عبيد، إن فريقه يعد أقل المنتخبات استعدادا للبطولة، حيث أجرى 7 حصص تدريبية دون خوض مباريات تجريبية، مؤكدا جاهزية فريقه للبطولة ،وشدد على أن المنتخب الإماراتي يضم 5 لاعبين اعتزلوا كرة القدم منذ عام، وبالتالي لياقتهم البدنية جيدة، لافتًا إلى أن المعيار في اختيار اللاعبين هو الجاهزية البدنية والوزن.
من جانبه، أشار مدرب منتخب قطر عبدالله مبارك إلى أن الاستعدادات للبطولة جاءت عادية وذلك نظرا لضيق الوقت، مبينا أن الفريق خاض 3 مباريات تجريبية،وأكد مبارك أن مشاركة اللاعبين ليست لها علاقة بالأفضل أو الأكفأ، وإنما الأجهز لا سيما فيما يخص اللياقة البدنية، مبينًا أن الفيصل في إحراز اللقب يتمثل في الجاهزية البدنية.
ووضع مبارك تصورا للبطولة مستقبلا، وذلك باتاحة الفرصة للاعبين القدامى بالاستعدادات لمدة ستة شهور، مع وضع فاصل زمني للمباريات لا يقل عن 72 ساعة، مع زيادة عدد اللاعبين في القائمة.
من جهته، قال مدرب منتخب السعودية محمد عبد الجواد أن فكرة اقامة بطولة القدامى في الكويت تعتبر رائعة مضيفا : “وسمحت لنا بالالتقاء مع النجوم الخليجيين السابقين في أجواء ودية جميلة” ،وأوضح عبدالجواد أن استعدادات فريقه كانت متأخرة، حيث تدرب المنتخب لمدة 5 أيام في مدينة جدة قبل السفر إلى الكويت.
واضاف: “حرصنا على تفادي الاصابات للاعبين ومع ذلك هناك اصابات عديدة بسبب قصر فترة الاعداد” ،وأشار عبدالجواد إلى أن الكرة الخليجية قدمت الكثير من النجوم والأساطير الذين لا يقلون شأناً عن أساطير الكرة العالمية ،وقال عبدالجواد إن تطور الخليج على مستوى كرة القدم يعود الفضل فيه لبطولة الخليج التي انطلقت في عام 1970.
من ناحيته، أكد مدرب منتخب العراق حكيم شاكر أن اقامة البطولة تستحق الاشادة، وأفاد شاكر بأن المتواجدين في قائمة المنتخب العراقي تم اختيارهم بدقة وبمدة زمنية قصيرة بسبب ضيق الوقت ،وتمنى شاكر أن يقدم المنتخب العراقي المستوى المطلوب للمنافسة على لقب بطولة “خليجي القدامى”.
بدوره، أوضح مدرب منتخب البحرين خليل شويعر أن فريقه قادم للكويت للمشاركة في “خليجي القدامى” من أجل المنافسة على اللقب وهذا حق مشروع لجميع المشاركين، على حد وصفه ، وتمنى شويعر أن يستمتع الجميع بهذه البطولة في نسختها الأولى، منوها إلى أن الوقت لم يسعف الجهاز الفني واللاعبين للوصول إلى الجاهزية المطلوبة وتمنى أن يكون هناك فترة أكبر مستقبلا للاعداد.
من جانبه، تقدم مدرب منتخب اليمن لقدامى اللاعبين عبدالله باعامر بالشكر لدولة الكويت على استضافة بطولة الخليج للاعبين السابقين وبتنظيم من اتحاد كأس الخليج العربي ،وأوضح باعامر أن منتخب اليمن شارك متأخرا في بطولات الخليج ولذلك لا تملك عدد كبير من اللاعبين اليمنيين الذين تنطبق عليهم شروط المشاركة في “خليجي القدامى”