أكد الإعلامي مصطفى بكري أن دونالد ترامب اقترح تقسيم قطاع غزة على دول المنطقة وبخاصة مصر والأردن؛ من أجل توطين الفلسطينيين ،بداعي إعادة الإعمار للمواطنين كان جزءا من خطة التهجير.
وأشار بكري خلال برنامج “حقائق وأسرار” المذاع على قناة “صدى البلد” إلى أن رد فعل مصر كان جاهزا وهو لا للتهجير ولا لتصفية القضية الفلسطينية، معلقا: ترامب كان يريد أن تدفع العرب قيمة إعادة الإعمار، وتكلفة التهجير أيضا، مستهجنا: «ترامب يعمل العملة وإحنا اللي نشيلها كمان.. من ذقنه وافتل له».
وعلق بكري قائلا: 16 % من الإسرائيليين رأوا أن التهجير غير ملائم لموقف إسرائيل؛ لأن الموضوع يحمل مخاطر على أمن إسرائيل، ومزيد من الخسائر لتل أبيب.
وشدد بكري على أن مصر والأردن والدول العربية رفضوا الخطة بقوة، والرئيس السيسى والملك عبدالله قالوها بصوت عال.. لا للتهجير ولا لتصفية القضية الفلسطينية.
وردا على اقتراح نتنياهو باستقبال السعودية لأهالي غزة بعد تهجيرهم، اختتم بكري قائلا: “القيادة والشعب السعودي ردوا على الكلام ده بكل حسم وقوة، ووقفت معهم الدول العربية والخارجية، ودعت مصر والسعودية والأردن وبعض الدول الأخرى لقمة عربية، كان مقرر لها يوم 27 المقبل، وأجلت لـ 4 مارس”.