رد الاتحاد الأوروبي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن أوكرانيا ديموقراطية، وروسيا برئاسة بوتين ليست كذلك، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الأربعاء، إنه لم ير بعد المقترح المصري البديل الذي قدمته الدول العربية لخطته بشأن الهجرة لسكان غزة، وفق ما نقلت إذاعة صوت أميركا المملوكة للحكومة الأميركية.
وقال ترامب ردا على سؤال أحد المراسلين على متن الطائرة الرئاسية: “لم أر ذلك، بمجرد أن أراه، سأخبرك”.
والمقترح المصري يتضمن إنشاء “مناطق آمنة” داخل غزة يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية.
ويناقش المسؤولون المصريون الخطة مع دبلوماسيين أوروبيين وكذلك مع السعودية وقطر والإمارات، وفقا لمسؤولين مصريين ودبلوماسيين عرب وغربيين.
كما يناقشون أيضا سبل تمويل إعادة الإعمار، بما في ذلك عقد مؤتمر دولي بشأن إعادة إعمار غزة، بحسب أحد المسؤولين المصريين ودبلوماسي عربي.
وأوضحت الصحيفة المصرية أن الاقتراح يهدف إلى دحض منطق الرئيس الأميركي ومواجهة أي رؤى أو خطط أخرى تهدف إلى تغيير التركيبة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة.
وتقترب غزة من مرحلة حرجة مع اقتراب المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المقرر أن تنتهي في أوائل مارس.
إسرائيل وحماس
كما أنه لا يزال يتعين على إسرائيل وحماس التفاوض على المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لدى المسلحين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف الحرب على المدى الطويل.
وسيكون من المستحيل تنفيذ أي خطة لإعادة الإعمار دون التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، بما في ذلك الاتفاق على من سيحكم غزة على المدى الطويل.
وتطالب إسرائيل بالقضاء على حماس كقوة سياسية أو عسكرية في القطاع، ومن غير المرجح أن يساهم المانحون الدوليون في أي عملية إعادة إعمار إذا كانت حماس هي المسؤولة.
ومن الأمور المركزية في الاقتراح المصري إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار، وفقا لمسؤولين مصريين مشاركين في هذه الجهود.
هشاشة وضع الدول الأوروبية
وأوضح عز العرب، خلال حواره مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكشف مدى هشاشة وضع الدول الأوروبية، التي تعتمد على تكتلها الإقليمي للحفاظ على استقرارها وتعزيز مصالحها المشتركة.