أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تسلمت قائمة بأسماء الرهائن المقرر إطلاق سراحهم غدا ضمن الصفقة.
وفي السياق، كشفت تقارير إسرائيلية، إن الاحتلال سيفرج يوم السبت عن 628 فلسطينيا مقابل 6 رهائن أحياء و4 قتلى إسرائيليين، وذلك في إطار صفقة التبادل.
وكانت قد أعلنت حركة حماس تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس غدا الخميس، وذلك في إطار صفقة التبادل.
وأضافت أن “الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.
وفي سياق آخر أعلن المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم، جاهزية الحركة سياسيًّا وميدانيًا لتنفيذ بنود المرحلتين الثانية والثالثة من “اتفاق” وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
مفاوضات المرحلة الثانية
وأوضح قاسم أنّ “مضاعفة أعداد الأسرى الذين سيُطلق سراحهم جاء استجابة لطلب من الوسطاء ولإثبات جدّيتنا لتنفيذ كافة بنود “الاتفاق””، مؤكّدًا أنّ حماس أبدت مرونة كبيرة في كل مراحل “الاتفاق”، لافتًا إلى أنّ “أي ترتيبات مستقبلية في غزة ستكون بتوافق وطني”.
وأشار إلى أنهّم يتوقعون البدء في مفاوضات المرحلة الثانية رغم المماطلة “الإسرائيلية” بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما لفت قاسم إلى أنّ “اشتراط الاحتلال إبعاد حماس عن القطاع حرب نفسية”، رافضًا خروج المقاومة من قطاع غزة، وقال: “لا يمكن القبول بشروط نتنياهو في ما يتعلق بنزع سلاح المقاومة وإبعاد قيادات الحركة”.
ونوهّ إلى أنّ “السلطة الفلسطينية لم تقدّم أيّ خطوة جادة بشأن ترتيبات الأوضاع في غزة”، مردفًا: “نستغرب من محاولة إدارة حركة فتح الاستفادة من الشروط “الإسرائيلية” من أجل تحقيق مصالح شخصية”.
كذلك، تطرق قاسم إلى إقالة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، ورأى أنّها “خطوة غير مقبولة، وقمع لأي صوت يعارض قرارات رئيس السلطة الفلسطينية”.