نشر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا على صفحته الرسمية أكد فيه أنه يتابع ببالغ القلق والغضب استمرار احتجاز القيادي العمالي شادي محمد الذي اعتقل في أبريل 2024 مع خمسة آخرين من الإسكندرية بعد مشاركتهم في وقفة تضامنية مع فلسطين، واحتجازه وحرمانه من أي تواصل مع أسرته أو محاميه، مما يثير مخاوف جدية على حياته، خاصة أنه مضرب عن الطعام منذ عشرين يومًا احتجاجًا على أوضاع احتجازه غير الإنسانية.
وتابع البيان:
لقد فوجئت أسرة شادي ومحاموه بعدم حضوره جلسة تجديد حبسه يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، وسط تجاهل تام من إدارة سجن برج العرب لأي طلبات للكشف عن مصيره أو حالته الصحية أو أسباب عدم حضوره الجلسات، مما يثير تساؤلات خطيرة حول أوضاعه داخل محبسه.
وأكد الحزب أن ما يتعرض له شادي محمد، من تغريب مفاجئ إلى سجن برج العرب، واحتجازه في ظروف غير إنسانية، وحرمانه من حقوقه القانونية، يمثل انتهاكًا صارخًا للدستور المصري والمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الإنسان وتضمن كرامة المحتجزين.
وأعلن الحزب في بيانه تضامنه الكامل مع شادي محمد وأسرته، مطالبًا السلطات المعنية ب:
1. توضيح حالة شادي محمد الصحية والاطمئنان عليه وضرورة علاجه ان اقتضى الأمر ، وتمكين أسرته ومحاميه من التواصل معه، وتوضيح أسباب عدم حضوره جلسات التجديد.
2. ضمان حصوله على كافة حقوقه القانونية والإنسانية داخل محبسه، ووقف أي انتهاكات بحقه.
3. إجراء تحقيق عاجل وشفاف حول ظروف احتجازه ونقله المفاجئ إلى سجن برج العرب.
4. الإفراج الفوري عن شادي محمد وكافة المحبوسين في قضايا الرأي وخاصة المحبوسين على خلفية التظاهرات الداعمة لفلسطين.
وأهاب الحزب بكل القوى الديمقراطية ومنظمات حقوق الإنسان، وكل المؤمنين بقيم العدالة والحرية، بالانضمام إلى هذه المطالب والضغط من أجل إنقاذ حياة شادي محمد وضمان حصوله على حقوقه القانونية والانسانية.