تقديم لائحة اتهام إسرائيلية ضد جنود بتعذيب أسير فلسطيني

كشف الإعلام الإسرائيلي عن تقديم لائحة اتهام ضد خمسة جنود احتياط، بينهم ضابطان، بتهمة تعذيب أسير فلسطيني في معتقل “سديه تيمان” خلال يوليو الماضي، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

وأوضحت اللائحة أن المتهمين يشملون ضابطًا برتبة رائد وآخر برتبة نقيب، إضافة إلى ضابط صف برتبة رقيب أول ، وبحسب الاتهامات، كان الأسير الفلسطيني مكبل اليدين ومعصوب العينين عندما تعرض للطعن بأداة حادة، ما أدى إلى إصابته بكسور في الأضلاع وثقب في إحدى رئتيه.

 

وفي سياق آخر، قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، سيتم غداً الخميس الموافق 20-02-2025م، تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس والذين كانوا جميعاً على قيد الحياة قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد.

 

و قال رائد عامر مسئول العلاقات الدولية في نادي الأسير، من الأسماء التي رفضت إسرائيل الإفراج عنها مثل الاسير مروان البرغوثي  وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي وغيرهم من القيادات، من المتوقع الإفراج عنهم خلال المرحلة الثانية التي سيبدأ التفاوض عليها خلال أيام.

 

وأوضح رائد عامر مسئول العلاقات الدولية في نادي الأسير، أن مروان البرغوثي تعرض بعد السابع من أكتوبر إلى عدة اعتداءات  من الاحتلال والعزل أيضا، مشيرا إلى أنه يمر بظرف صحي صعب في داخل السجون الاسرائيلية حتى هذه اللحظة. 

 

وفي وقت سابق أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن وحدة القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال نفذت جريمة جديدة بحق الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومجموعة من رفاقه المعزولين في زنازين سجن مجدو.

 

وتمثلت الجريمة بتعرضه لاعتداء وحشي خطير في التاسع من سبتمبر الماضي، والذي تسبب له بعدة إصابات تحديدا في الجزء العلوي من جسده.

 

وقال القيادي بحركة فتح الدكتور أيمن الرقب، منذ الأيام الأولى للحرب الأخيرة على قطاع غزة والضفة الغربية، تم عزل القائد مروان البرغوثي عن بقية الأسرى، كما تعرض للضرب العنيف في سجن مجدو، ومنعت زوجته السيدة فدوى البرغوثي من زيارته، كأنه يشارك في هذه الحرب لأنه مؤيد لنضال الشعب الفلسطيني .

 

الاحتلال يخشى من البرغوثي

وصرح أيمن الرقب القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس في تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، الاحتلال يخشي أن يكون للقيادي مروان البرغوثي المقدرة في تحريك الاحداث في  الضفة الغربية، وحقيقة الأمر غير ذلك حيث أنه لا يوجد اتصال بين المعتقلين الفلسطينيين ومن هم خارج السجن ، فهو شخص معزول تماما عن الخارج، وهذا ينم أن الاحتلال يخشى الأسير وهو داخل المعتقل.