عاد عمرو موسى إلى القاهرة بعد أن شارك في فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن، والذي ينعقد سنوياً في جمهورية ألمانيا الاتحادية بمشاركة العديد من الرؤساء والسياسيين وقادة الرأي والفاعلين من مختلف دول العالم.
التقى موسى على هامش المؤتمر عدداً من وزراء الخارجية العرب على رأسهم أسعد الشيباني وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، وعلي الصادق وزير خارجية جمهورية السودان وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية الأسبق بالإضافة إلى عدد من المسئولين العرب والأوروبيين والأفارقة.
شارك موسى أيضاً في اجتماعات نظمها مركز القاهرة الدولي للسلام برئاسة الدكتوربدر عيد العاطي وزير الخارجية المصري مع عدد من الأطراف لمناقشة حفظ الأمن والسلم في القارة الإفريقية.
وفي وقت سابق قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إنه طالما استمر الاحتلال وسياسية خرقاء تجاه سكان الأراضي المحتلة، والتي وصلت إلى حد السياسية الاستعمارية ستبقى المقاومة.
وتابع فى لقاء مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج الحكاية”: المرة دي كانت 7 أكتوبر، المرة الجاية ستكون 8 أكتوبر، المقاومة قد تكون حماس أو كفاح أو نضال سمها ما شئت، إنما الأصل طالما استمر الاحتلال ستظل المقاومة
وأشار إلى أن إسرائيل ليست بالقوة التي يجعلها أن تغير الموقف، وعلى الرغم من الحرب الإسرائيلية على غزة إلا أنه لم تستطيع القضاء على حماس.
وقال موسى: إسرائيل ليست بالقوة المتصورة ولم تستطع تدمير حماس.. كل القوة دي مصنوعة وبمساعدات وحماية الغرب”.
وقال عمرو موسي ، إنه آن الأوان أن يكون هناك متحدث رسمي يمثل العرب، “ ولا يشترط ٢٢ دولة” أو ٢٢ رئيس، أو ٢٢ برلمان.
وتابع قائلاً، أنه إذا عقدت القمة القادمة ارجو أن تفوض “مصر والسعودية والأردن” في التحدث باسم كل العرب ، والاستناد؛ إلي لجنة مبادرة عربية مفوضين بشكل كامل من العرب للتحدث مع ترامب بشكل مباشر وتحديد ما نستطيع القيام به وما لا نستطيع فعله .
