كشف التحقيقات في واقعة جديدة هزت مدينة الإسكندرية عن محامٍ قام بارتكاب جرائم قتل مروعة بحق سيدتين ورجل، في جريمة هزت الرأي العام. وقد تم العثور على الجثث في شقته بمنطقة المعمورة، بعد أن كشف حسابه على “الفيس بوك” عن صورة مغايرة لسلوكه الإجرامي، حيث امتلأ الحساب بالأدعية الدينية.
في تطور صادم لقضية سفاح المعمورة، أظهرت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية تفاصيل جديدة عن الجرائم التي ارتكبها المتهم “ن.م”، المحامي الذي استأجر شقة بالطابق الأرضي بمنطقة المعمورة البلد، واستخدمها كمقر لمقابلة موكليه وأيضًا لارتكاب الجرائم.
في البداية، تعرف المتهم على المجنى عليها الأولى، وتزوجها عرفيًا، لكن العلاقة الزوجية شهدت خلافات انتهت بقرار المتهم بقتلها، حيث وضع جثمانها داخل أكياس مشمع، ثم لفها بمادة لاصقة بإحكام لمنع تسرب الرائحة، وتركها لعدة شهور داخل صندوق.
وبعد تلك الجريمة، ارتكب جريمة ثانية بحق المجنى عليها الثانية، وهي إحدى موكلاته، إثر خلاف حول مبلغ مالي. وقرر التخلص منها بنفس الطريقة، حيث قام بدفن جثتها في شقته، بعد أن حفر الأرض داخل إحدى الغرف.
ثم اكتشفت الأجهزة الأمنية جثمان رجل داخل شقة بمنطقة العصافرة، يشتبه في كونه ثالث ضحايا المحامي القاتل. وجاءت التحريات لتؤكد أن الجثة تعود لرجل كان متغيبًا منذ ثلاث سنوات من دائرة قسم رمل ثان.
منشورات السفاح الاسكندريه علي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
وفي ضوء هذه الوقائع، قرر قاضي التجديد الوقتي بمحكمة جنح المنتزه الجزئية في الإسكندرية تجديد حبس المحامي لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
