سفاح المعمورة

ما زالت قضية سفاح المعمورة تشهد تطورات ومفاجأت جديدة، خاصة مع ظهور سيدة تكشف تفاصيل جديدة وحكايات مثيرة عن المتهم، لا سيما وأن هذه القضية استحوذت على اهتمام كبير لدى الرأي العام في مصر بعد تصدرها التريند خلال الأيام الماضية.

 

سفاح المعمورة

وقالت سيدة تدعي باتعة سيف النصر طاهر عبد الجليل، تبلغ من العمر 53 عاماـ إنها التقت مع سفاح المعمورة وجه لوجه، مؤكدة أن المتهم كان يعمل في العقارات مع نجل عمه المدعو “غازي”.

وأضافت السيدة في تصريحات خاصة لـ”مصر تايمز” أن السفاح حاول الاستيلاء على قطعة أرض ملكها،  وهددها أكثر من مرة، وطلب منها إخلاء منزلها، وإلا سوف يقوم بخطف أولادها، هو وشريكه.

الضحية 

وذكرت السيدة أنها اشترت قطعة الأرض من شخص يدعي “غازي”، مضيفة أن السفاح يزعم أن غازي  السمسار بائع الأرض هو ابن عمه، وأوضحت السيدة أنهم أخرجوها من بيتها، ولكن الأجهزة الأمنية تدخلت في الأمر وتم إنقاذها، متابعة: لولا  التدخل الأمني لكنت ضحية أخرى من ضمن ضحاياه.

تفاصيل الواقعة

تعد هذه الواقعة واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت الشارع المصري، سقط القناع عن المحامي نصر الدين السيد، الذي لم يكن مجرد رجل قانون، بل قاتل متسلسل استدرج ضحاياه بذكاء شيطاني، قبل أن يحتجزهم ويعذبهم حتى الموت، طمعًا في أموالهم وممتلكاتهم. جثث مدفونة، مكالمات غامضة، واعترافات مروعة.

 

تفاصيل تقشعر لها الأبدان، تكشف كيف استغل المتهم ثقة ضحاياه ليرتكب سلسلة من الجرائم البشعة التي استمرت لسنوات دون أن ينكشف أمره، حتى جاءت لحظة سقوطه.

 

اختفاء غامض ومكالمة زائفة

كانت البداية مع دينا جمال، ابنة شقيقة أحد الضحايا، التي كشفت أن خالها اختفى منذ قرابة ثلاث سنوات في ظروف غامضة، وبعد يومين من الاختفاء، حاولت ابنته التواصل معه دون جدوى، حتى تلقت العائلة مكالمة صادمة منه بعد أيام، زعم فيها أنه تزوج فتاة أوكرانية وسافر إلى شرم الشيخ. لكن شكوك العائلة لم تتوقف، خاصة بعدما أرسل الضحية تسجيلًا صوتيًا قبل وفاته، يلمّح فيه إلى تعرضه للتعذيب.

 

جريمة الحاجة تركية.. من المحكمة إلى القبر

تعرّفت الحاجة تركية على المحامي المتهم داخل محكمة استئناف الإسكندرية، بعدما لجأت إليه للدفاع عنها في قضية ضد أحد السماسرة، لكنها لم تكن تعلم أن من وثقت به سيكون قاتلها. قبل أكثر من أربعة أشهر، فقدت عائلتها الاتصال بها، وسارعت شقيقتها إلى تحرير محضر رسمي بالواقعة. التحريات كشفت أن آخر ظهور لها كان داخل مكتب المحامي المتهم.

 

بحسب التحقيقات، استدرج القاتل ضحيته إلى مكتبه، حيث احتجزها وقيدها بالحبال، ثم استولى على متعلقاتها الشخصية، بما في ذلك هاتفها المحمول وبطاقاتها البنكية. وعندما علم بوجود مبلغ مالي كبير في حسابها، بدأ في تعذيبها لإجبارها على الإفصاح عن الأرقام السرية لحساباتها. استمر التعذيب لأيام، حتى حصل على ما يريد، ليقوم بعدها بقتلها ودفنها بجوار زوجته، ظنًا منه أنه سيفلت من العقاب.

 

كابوس منتصف الليل.. لحظة كشف الجريمة

في فجر يوم الخميس، كان جار المتهم في الدور الثالث عائدًا من عمله حوالي الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، عندما سمع أصوات صراخ عالية قادمة من شقة المحامي. لم يخطر بباله أن وراء هذه الضوضاء جريمة مروعة. وعندما دخل إلى العقار، لاحظ حالة ارتباك شديدة بين المتهم ومن معه، وعندما حاولوا مساومته للانضمام إليهم، رفض وأبلغ صاحب العقار.

 

وصل صاحب العقار إلى الشقة ليجد المتهم في حالة من التوتر، وعندما سأل عن سبب إغلاق إحدى الغرف ولماذا يخرج منها صوت قرآن، حاول القاتل التهرب. لكن مع إصرار صاحب العقار، تم كسر الباب، ليُكشف المشهد الصادم: حفرة في الأرض، وبداخلها جثة متحللة. في البداية، ظن صاحب العقار أنها محاولة تنقيب عن الآثار، لكن سرعان ما تأكد أنها جريمة قتل بشعة.

 

القبض على القاتل وكشف المزيد من الضحايا

بإبلاغ الشرطة، تمت مداهمة شقة المحامي المتهم، حيث عُثر على بطاقات شخصية تخص بعض الضحايا، إضافة إلى جثتين أخريين. وخلال التحقيقات، اعترف القاتل بارتكاب الجرائم، لكنه لم يكشف عن العدد الحقيقي لضحاياه، في ظل استمرار عمليات البحث، خاصة أنه كان يستأجر عدة شقق، جميعها في الطابق الأرضي.