نجاح الجهود المصرية القطرية في الإفراج عن باقي المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين

انتهت  جولة المباحثات بين الوفد المصري و القطري و الإسرائيلي والأمريكي بنجاح في القاهرة.

ونجحت  الجهود المصرية القطرية في الإفراج عن باقي المحتجزين الإسرائيليين والأسري الفلسطينيين يوم السبت القادم وذلك في إطار استكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

 

كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن الكابينت قرر خوض مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة و تل أبيب تعهدت بإدخال المعدات الثقيلة والكرفانات إلى قطاع غزة.

أفادت القناة 14 الاسرائيلية أن  مصدر سياسي أكد، اليوم (الثلاثاء)، صحة الأنباء عن دخول معدات ثقيلة إلى قطاع غزة، وزعم أن رئيس الوزراء نتنياهو يبذل جهودا كبيرة لإطلاق سراح جميع الأسرى الستة الأحياء المتبقين في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى أربعة أسرى ليسوا على قيد الحياة.

 

وبحسب قوله، فإن إسرائيل سمحت بدخول الكرافانات والمركبات العسكرية إلى قطاع غزة بعد تفتيشها بشكل دقيق. وكجزء من المفاوضات، وفي حال التزام حماس بالاتفاق، ستبدأ إسرائيل بالسماح بذلك بشكل مدروس وتدريجي.

 

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، إن إسرائيل ستبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بما يشمل مبادلة الرهائن الإسرائيليين بمحتجزين فلسطينيين.

وأضاف ساعر أن إسرائيل تطالب بإخلاء قطاع غزة من السلاح تماما.

وفي وقت سابق أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت أن إسرائيل تطالب بإطلاق سراح 6 مختطفين أحياء بدلا من 3 السبت المقبل ، مقابل إدخال مئات البيوت المتنقلة لقطاع غزة.

 أفادت قناة كان العبرية أن إسرائيل  تستعد لاستقبال 5 جثث أسرى إسرائيليين من غزة يوم الخميس المقبل، حيث ستُسلم المقاومة أسماءهم صباحاً ويجري استسلام جثثهم مساء، ويوم السبت سيشهد تسليم المقاومة 3 أسرى إسرائيليين أحياء للتبادل.

قام الأسرى المحررين وعائلاتهم بإشعال النيران في القمصان التي أجبرتهم عليها السلطات في السجون الإسرائيلية بإرتدائها، وتحمل عبارات تهديد وشعار إسرائيل”نجمة داوود” بعد تحررهم و وصولهم إلى قطاع غزة.

 

أدانت حركة حماس  بوضع شعارات عنصرية على ظهور الأسرى الفلسطينيين واعتبرته جريمة،  بالإضافة إلى معاملتهم بقسوة وعنف، في انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية، في مقابل التزام المقاومة الثابت بالقيم الأخلاقية في معاملة الأسرى الاسرائيليين.

 

أطلقت السجون الإسرائيلية سراح 369 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل و اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

 

قامت مصلحة السجون الاسرائيلية  بتغيير ملابس الإفراج عن  الاسرى الفلسطينيين، فألبستهم سراويل رياضية عليها نجمة داوود وشعار مصلحة السجون، إلى جانب نقش: “لن ننسى ولن نغفر”.

وفي بعض عمليات الإفراج السابقة عن الاسرى الفلسطينيين  من السجون الإسرائيلية، تم منحهم أساور عليها نقش مصلحة السجون، وعرض عليهم فيلم عن الدمار في قطاع غزة.

 

أعلن الجيش الإسرائيلي أن “الاسرى الاسرائيليين الثلاثة العائدين برفقة قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، عبروا مؤخرا الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية وهم الآن في طريقهم إلى نقطة الاستيعاب الأولية في قطاع غزة، حيث سيلتقون بعائلاتهم”.

و يستعد سجن عوفر للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد تسليم الرهائن الثلاثة يائير هورن، وساغي ديكل تشين، وساشا تروبنوف، للصليب الأحمر.

 

أفاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي والمتحدث باسم جهاز الأمن العام (الشاباك)، أنه وفقا للمعلومات التي قدمها الصليب الأحمر، فإن الرهائن الثلاثة في طريقهم إلى القوات في قطاع غزة.