الأمن يلاحق الجاني في واقعة الاعتداء الوحشي على “رشا طارق”


القانون لا يرحم المعتدين..

في جريمة مروعة كشفت عن حجم الخطر الذي يواجهه البعض داخل منازلهم، تعرضت رشا طارق ناصف، الزوجة الشابة والأم لطفلين، لاعتداء وحشي على يد زوجها الذي لم يكتفِ بإهمال مسؤولياته، بل تركها غارقة في دمائها بعدما أصابها بجروح خطيرة استلزمت 420 غرزة في أنحاء جسدها، منها 64 غرزة في الوجه، ما أدى إلى قطع أذنها وإحداث ضرر بالغ في طبلة الأذن تسبب لها في عجز دائم.

 

والد الضحية، الذي لم يستطع كتمان ألمه وهو يتحدث عن معاناة ابنته، أكد أنها كانت تعمل بجهد لتوفير احتياجات طفليها بعدما تخلى زوجها عن مسؤولياته منذ زواجهما، حيث كانت تعتمد على ماكينة خياطة كمصدر رزق وحيد للأسرة، بينما لم ينفق عليها أو على أبنائه منذ زواجه بها ولم يكتفي بذلك بل أصبح المتهم كالوحش الكاسر وآثار جنونه طلب الضحية وأهلها للطلاق وقبل جلسة الطلاق أصابها بجروح خطيرة استلزمت 420 غرزة فى أنحاء جسدها منها في الوجه 64 غرزة ما أدى إلى قطع أذنها وإحداث ضرر بالغ في طبلة الأذن تسبب لها في عجز دائم.  

 

وأضاف أن الاعتداء الذي تعرضت له جعلها غير قادرة على العمل أو رعاية طفليها، حيث أصبحت عاجزة بسبب الإصابات العنيفة التي لحقت بها.

 

وأضاف أيضا الأب الملكوم أنه يطالب بسرعة القبض على المتهم وتقديمه للعدالة وتطبيق أقصى درجات العقوبة عليه.

 

الأجهزة الأمنية لم تقف صامتة أمام هذه الجريمة، بل بدأت في اتخاذ خطوات سريعة لملاحقة المتهم الهارب، حيث يجري العمل على تتبع كل الخيوط الممكنة للوصول إليه في أسرع وقت وتقديمه للعدالة، خاصة أن القانون المصري يجرم العنف الأسري ويضمن للضحايا حقوقهن الكاملة.

 

السلطات أكدت أن الجاني لن يتمكن من الإفلات، وأن العدالة ستأخذ مجراها، مشددة على أن هذه الجرائم لا يمكن السكوت عنها، وأن الأجهزة الأمنية تعمل بكل طاقتها للقبض عليه ومحاسبته بالقانون، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الاعتداءات الوحشية.

 

تبقى رشا طارق شاهدًا على واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها المجتمع مؤخرًا، لكنها أيضًا دليل على أن القانون المصري لا يتهاون مع المجرمين، وأن العدالة ستنتصر في النهاية، ليبقى السؤال: هل تكون هذه الواقعة درسًا رادعًا لكل من يعتقد أن العنف يمكن أن يمر دون حساب؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة، لكن الأكيد أن يد العدالة لن تغفل حتى ينال الجاني جزاءه.