أعرب أنطون ألكاراز، المدرب الجديد لمنتخب باراجواي تحت 20 عاما، الذي تم تعيينه مؤخرا، عن سعادته بصعود فريقه لكأس العالم للشباب، مشيرا إلى أن فريقه أظهر جوهر كرة القدم في بلاده.
وعندما تولى ألكاراز مسؤولية منتخب باراجواي للشباب في منتصف بطولة أمريكا الجنوبية تحت 20 سنة، والتي اختتمت مؤخرًا في فنزويلا، كانت لديه مهمة صعبة للغاية.
وقبل توليه المهمة مباشرة، تعرضت باراجواي لخسارة قاسية صفر / 6 أمام أوروجواي في الدور الأول للمسابقة القارية، وواجهت مباراة في غاية الصعوبة، أمام الدولة المضيفة ثم تشيلي، لتحديد ما إذا كانت ستصل للمرحلة الإقصائية أم لا.
وبعد استبدال المدرب ألدو بيدرو دوشر، فجأة أصبح كل شيء في مكانه مع تولي ألكاراز قيادة منتخب باراجواي، والذي أعاد الفريق لمساره الصحيح، ليحجز مقعدا في مونديال الشباب المقرر إقامته في تشيلي في سبتمبر القادم.
بطولة كأس أمريكا الجنوبية
وعاد منتخب باراجواي، الذي حصل على المركز الرابع ببطولة كأس أمريكا الجنوبية تحت 20 سنة، لمونديال الشباب بعد غياب دام 12 عاما، بعد أن شارك لآخر مرة في نسخة المسابقة التي أقيمت بتركيا عام 2013 وشهدت صعوده لدور الـ16.
وقال ألكاراز للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): “لم نفعل أي شيء مختلف، لكن بكل تأكيد التأهل لم يكن إنجازا صغيرا. إنه شعور رائع، نحن سعداء جدًا بتحقيق ما جئنا من أجله، وسعيد بمدى عمل الأولاد بجد لأنهم نجوم المشهد في نهاية الرحلة”.
وأضاف مدرب منتخب باراجواي للشباب: “هناك دائما تأثير إيجابي كبير خلف هذا النوع من الإنجازات. يبحث الشباب عن فرص، ليس فقط للتطور كلاعبين، ولكن في جميع جوانب حياتهم”.
وشدد “نعلم أن لدينا مجالا كبيرا لتحسين أداء الفريق بعد رؤية مستوى المنتخبات الأخرى في هذه البطولة، أصبح لدينا الآن صورة أفضل عما نحتاج للعمل عليه”.
وأوضح “هناك الكثير من التأثير الإيجابي الذي حدث بالفعل، والذي نحتاج للبناء عليه. لذا، نحن نسير في الاتجاه الصحيح. لقد شرعنا في وضع أنفسنا في هذا الموقف، واكتساب الخبرة التي كنا نبحث عنها”.
أكد ألكاراز “ترتبط كرة القدم بثقافة كل بلد فنحن نتمتع بسمعة طيبة في التعامل مع التحديات، والعمل الجاد. والجميع يعلم ذلك. والآن حان الوقت للبدء في البناء على هذه السمعة دون أن نفقد قيمنا الأساسية”.
وأتم المدرب الباراجواياني حديثه قائلا “يتعين علينا إضافة جوانب جديدة لمنحنا فرصة أفضل في مواجهة المنافسين، واعتقد أن منتخب تحت 20 سنة أظهر مرة أخرى ما يعنيه أن تكون لاعب كرة قدم باراجواياني، وهذا شيء لا يمكن أن ينتزع منك أبدا”.
