يشكو سكان أحد العقارات بمنطقة المقطم الهضبة العليا من تعرضهم لاعتداءات متكررة من قبل مجموعة من البلطجية الذين يحاولون الاستيلاء على سطح العمارة دون وجه حق، وسط غياب التدخل الأمني الفعال.
وبحسب شهادات السكان، فإن هذه المجموعة معروفة بالأسماء لحي المقطم وقسم الشرطة، حيث تقوم بالاستيلاء على أسطح العمارات بالقوة، ثم البناء عليها بشكل مخالف، استغلالًا لقانون التصالح.
وأوضح السكان أن أحد الأفراد ويدعى (ح.ش.م) ادعى شراء سطح العمارة من الورثة، رغم كونه ملكية مشاع لسكان المبنى، ثم قام بإحضار مجموعة من البلطجية والكلاب ومعهم حداد واقتحموا العقار، مما أدى إلى وقوع اشتباكات داخل المبنى يوم 24 يناير 2025، نتج عنها اتهام 3 من السكان في قضية ضرب وإحداث إصابات للبلطجية، رغم أن المعتدين هم من اقتحموا المكان.
منطقة المقطم الهضبة العليا
واليوم 17 فبراير 2025، قامت مجموعة أخرى من البلطجية بتكسير الكاميرات أمام مدخل العمارة، واقتحام الباب الحديدي الخارجي والداخلي للعقار، ثم الصعود إلى السطح في محاولة لفرض سيطرتهم والتمهيد للبناء المخالف، وسط غياب أي تحرك أمني ملموس حتى الآن.
وأكد السكان أنهم قدموا عدة بلاغات إلى قسم شرطة المقطم، ومجلس رئاسة الوزراء، والحاكم العسكري، وحي المقطم، لكن دون أي استجابة حتى اللحظة، مشيرين إلى أنهم استغاثوا بالنجدة أكثر من مرة ولم يصل أي دعم أمني لحمايتهم.
ويطالب سكان العقار الجهات الأمنية بالتدخل العاجل لحمايتهم ومنع هذه التعديات المستمرة، مؤكدين أن حياتهم وأمنهم في خطر، وأنه لا يجوز تركهم في مواجهة مباشرة مع البلطجية دون أي حماية قانونية.