استقبل السيد محمود توفيق، وزير الداخلية، السيد ألكسندر زويف، مساعد الأمين العام لمُنظمة الأمم المتحدة لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية، والوفد المرافق له خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية، لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
أعرب المسؤول الأممي عن تقديره لجهود الدولة المصرية والأجهزة الأمنية، مُشيدًا بما شهدته المنظومة العقابية الحديثة من تطور، والتي تراعي أعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان. كما أشاد بقدرات المعاهد والمراكز التدريبية، خاصةً المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، الذي يُعد صرحًا تدريبًا متميزًا. وأكد أيضًا على الدور المحوري الفاعل للدولة المصرية كإحدى أكبر الدول المساهمة في عمليات حفظ السلام الدولية، لا سيما إسهامات كوادر عناصر الشرطة النسائية المصرية. وشدد على أهمية تضافر الجهود والشراكات الإستراتيجية الدولية لمواجهة الأزمات الإنسانية وتحقيق سلام دائم وعدالة شاملة في جميع أنحاء العالم.
من جانبه، رحب السيد محمود توفيق، وزير الداخلية، بزيارة المسؤول الأممي لشئون سيادة القانون والمؤسسات الأمنية بمُنظمة الأمم المتحدة والوفد المرافق له، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعكس عمق الشراكة الممتدة بين الدولة المصرية والمنظمة الدولية. وأكد على حرص وزارة الداخلية على دعم وتعزيز جهود المنظمة والمجتمع الدولي للحفاظ على السلم والأمن في مختلف مناطق العالم، في ظل التحديات التي تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.