منظومة ثلاثية لاستقبال رمضان بالتخطيط والتوبة والدعاء

أكد الدكتور أسامة قابيل من علماء الأزهر الشريف،  أنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك، لابد من الاستعداد له من خلال ما وصفه بـ”المنظومة الثلاثية”، التي تشمل الصيام، القيام، وليلة القدر، باعتبارها أبوابًا للمغفرة والرحمة خلال الشهر الفضيل.  

 

وأشار العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان  رياض، ببرنامج”من القلب للقلب”، المذاع على قناة “mbc masr 2″، اليوم الاثنين، إلى حديث النبي ﷺ: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه”، مؤكدا أن تحقيق هذا الوعد يتطلب تحضيرًا روحيًا من خلال التخطيط، التوبة، والدعاء.  

 

وأوضحوا أن التخطيط يشمل وضع جدول للعبادات اليومية، مثل قراءة القرآن بانتظام، المداومة على الذكر، وتنظيم أوقات الصلاة والتراويح، مشددا على أهمية التوبة الصادقة، خاصة مع حلول الشهر الذي يُعد فرصة لمغفرة الذنوب وتطهير القلوب.  

وفيما يتعلق بالدعاء، أشار إلى قول الله تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”، داعيا إلى اغتنام أوقات السحر وعند الإفطار للدعاء والتقرب إلى الله.  

 

كما أكد على ضرورة الارتباط بالقرآن خلال الشهر الكريم، من خلال التلاوة، التدبر، العمل، السماع، والتداوي، حيث يعد رمضان فرصة عظيمة لتجديد العلاقة مع كتاب الله.  

 

وأوصى  بضرورة الصحبة الصالحة التي تعين على العبادة، مما يضمن الاستفادة الكاملة من روحانيات الشهر الفضيل، وتحقيق المغفرة والرحمة التي وعد بها الله عباده الصائمين والقائمين.