أكد الدكتور أسامة قابيل من علماء الأزهر الشريف، أن شهر رمضان فرصة عظيمة للتوبة والعودة إلى الله، موضحًا الفرق بين التوبة والإنابة والاستغفار.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج”من القلب للقلب”، المذاع على قناة “mbc masr 2″، اليوم الاثنين، أن التوبة هي العزم الصادق والإخلاص في الرجوع إلى الله، مستشهدًا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا”، مضيفا أن الإنابة تعني القرب المستمر من الله مع التسليم الكامل له، كما جاء في قوله تعالى: “وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ”، أما الاستغفار، فهو العمل باللسان الذي يأتي بعد التوبة والإنابة، حيث قال الله تعالى: “وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا”.
وأشار إلى أن رمضان هو شهر القرب من الله، وهو فرصة للاستجابة للدعاء، مستشهدًا بقوله تعالى: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ”، داعيا إلى اغتنام هذا الشهر المبارك بالدعاء والاستغفار، مؤكدًا أن بعض الصالحين كانوا يدخرون دعواتهم لشهر رمضان، لما فيه من فرص عظيمة للاستجابة والهداية.