قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية تستمد رسوخها من عمقها التاريخي ومن الأخوة والشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين وشعبهما.
مؤتمر ومعرض إيجبس 2025
وأضاف في كلمته اليوم، خلال معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025»: متانة واستدامة هذه العلاقة التاريخية تكمن في الإيمان العميق من الشعبين والقيادتين بأن مصيرنا واحد واستقرارنا مشترك، مكررًا: مصيرنا واحد واستقرارنا مشترك وتنميتنا ستكون متكاملة.
وأكد الأمير عبدالعزيز أن السعودية ستظل دائمًا شريكًا داعمًا للجمهورية العربية في الجهود التنموية الشاملة، وردد كلمات أغنية أحمد سعد الأخيرة قائلًا: «ألف تحية للناس الحقيقية، والناس العشرية، وأصحاب أحلى نفسية، مضيفا: مش في العالم إلا في مصر، مصر مش بس فيها حاجة حلوة، دي كلها حاجة حلوة.
وأضاف: أجدد التأكيد على أن المملكة العربية السعودية ستظل دائمًا شريكًا داعمًا لجمهورية مصر العربية في جهودها التنموية الشاملة.
كما قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية، إن المشاريع الاستثمارية لا تعد شيئًا أمام قوة العلاقة بين المملكة ومصر.
وتابع: أرجو من فخامتكم تسمح لي بالعفوية التي تعرفها ومصريتي التي تعرفها. عندي أمنية أن تسمح لي أن أقدم تحية للشعب المصري الحبيب لنا جميعًا في كل المملكة العربية بلا استثناء.
وأعرب وزير الطاقة السعودي، عن سعادته بالتواجد في مصر للمشاركة في الحدث المهم مؤتمر ومعرض إيجبس 2025، والتحدث عن نوع من التعاون الوثيق الذي يجمع بين الدولتين في مجال الطاقة، مؤكدًا أن الطاقة مجال حيوي وركيزة من ركائز التنمية وعصب الاستقرار الاقتصادي وسط عالم متغير.
وأضاف وزير الطاقة السعودي: «نحن نعتبر أنفسنا جزءًا لا يتجزأ من الوطن في مصر، مثلما نعتبركم جزءًا لا يتجزأ من الوطن في المملكة».
وتابع: ترسخت العلاقات بين السعودية مصر في السنوات القريبة الماضية برؤية واضحة لأهمية وطبيعة التعاون التكاملي بين الشقيقين في العديد من المجالات وبتشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري برئاسة مصر، والرئاسة المشتركة للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح أنه تأتي في مقدمة جهود تعزيز العلاقات بين البلدين الاستثمارات في القطاعات الاقتصادية كافة، حيث شهد عام 2023 ارتفاعًا في حجم استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر بما يقارب 500% مقارنة بالعام السابق، واليوم يوجد حوالي 7400 شركة سعودية مستثمرة في مصر، و6500 شركة مصرية تستثمر في المملكة، وبلغ حجم الصادرات المتبادلة بين البلدين حوالي 46 مليار ريال سعودي.