قالت الدكتورة بثينة مصطفى، نائب رئيس مجلس الأمناء والمتحدث باسم مؤسسة حياة كريمة، إن المؤسسة كانت من أولى الجهات التي تواجدت على معبر رفح منذ بداية الأزمة في غزة، مشيرة إلى أن مؤسسة حياة كريمة بذلت جهودًا كبيرة لضمان إرسال أكبر عدد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى الجانب الفلسطيني.
وأوضحت خلال مداخلة ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” الذي يعرض على قناة CBC الذي قدمته الإعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن القافلة التاسعة عبرت بنجاح، وتتحرك القافلة العاشرة اليوم في إطار مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مشيرةً إلى أن القافلة الحالية تضم 26 شاحنة محملة بـ800 طن من المواد الغذائية والدقيق، إلى جانب مختلف المساعدات الإنسانية الأساسية.
وأكدت أن هذه القوافل لن تكون الأخيرة، مشيرة إلى استمرار المؤسسة في إرسال الدعم الإنساني حتى تتحسن الأوضاع، وقالت: نحن جزء لا يتجزأ من الصورة، ونظل دائمًا ندعم أشقاءنا الفلسطينيين، خاصةً مع دخول شهر رمضان المبارك، سائلين الله أن يكون شهر خير على الجميع “
وأشادت بمساهمة 50 ألف متطوع من مختلف المحافظات، الذين يواصلون العمل على مدار الساعة لضمان عبور المساعدات ووصولها إلى مستحقيها، معربةً عن تقديرها العميق لكل من يساهم في هذا الجهد الإنساني والوطني.