التقى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر (الاثنين) في وزارة الخارجية، وفداً من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، برئاسة السيناتورين ليندسي غراهام ودان سوليفان وآخرين، إلى جانب نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس.
وقال وزير الخارجية ساعر إن الدولة الفلسطينية ستكون دولة حماس مما يشكل خطرا على إسرائيل.
وفي السابع من أكتوبر، أدركنا أن مفهوم استبعاد السيادة الأجنبية والقوات المسلحة الأجنبية من غرب نهر الأردن أمر ضروري لأمن إسرائيل.
وأكد الوزير ساعر التزام إسرائيل بمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، وأضاف أن هناك تطورات مقلقة في المشروع النووي الإيراني تنبع من رغبة إيران في “تعويض” ضعف قوتها الإقليمية في الحرب – من خلال الحصول على الأسلحة النووية.
وقال أيضا إن الحوثيين يشكلون تحديا للنظام العالمي والتجارة العالمية وحرية الملاحة، وهذه ليست مشكلة إسرائيلية فحسب، بل هي مشكلة إقليمية وعالمية، إن الحوثيين جهاديون، ويجب الحذر عند استخدام مصطلح “الردع” فيما يتعلق بالعناصر الجهادية. ومن ثم فإن هناك حاجة إلى تحالف إقليمي ودولي لهزيمة الحوثيين.
وأشار إلى تزايد الجهود الإيرانية لتهريب الأموال إلى خارج لبنان لصالح حزب الله من أجل استعادة قوته ومكانته في لبنان. وتم بذل هذا الجهد، من بين أمور أخرى، من خلال تركيا وبالتعاون معها. إن عودة حزب الله ستؤدي إلى إحباط فرص لبنان في مستقبل مختلف وأفضل وقدرة الجيش اللبناني على أن يكون القوة العسكرية الأقوى في البلاد، ولذلك يجب وقفها.
إمكانية انسحاب الولايات المتحدة من سوريا
وسُئل الوزير ساعر عن إمكانية انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، فأجاب أنه برأيه في الوقت الحالي لن يكون من الصحيح القيام بذلك، في ضوء الصراع ضد داعش، ونظرا للوضع الجديد في سوريا بشكل عام ومحاولات المساس بالحكم الذاتي الكردي.
