لقي شخص مصرعه على الأقلّ في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، الإثنين، سيارة في مدينة صيدا في جنوب لبنان، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية.
وأفادت الوكالة عن “انتشال جثمان من السيارة التي استهدفتها غارة إسرائيلية عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا بعدما أخمدت فرق الإطفاء النيران المشتعلة فيها”.
وذكرت مصادر أن المستهدف بالهجوم الإسرائيلي في صيدا جنوبي لبنان هو المسؤول العسكري في حماس محمد شاهين.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، اللبنانية: “استهدفت مسيرة للعدو الإسرائيلي سيارة على الأوتوستراد البحري عند ملعب صيدا البلدي”.
وكانت الوكالة أفادت بسماع دوي انفجار عند مدخل صيدا الشمالي وعدسات المواطنين التقطت سيارة مشتعلة بالنيران.
وفي وقت سابق كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي، إن أولوياتهم منع إيران من امتلاك سلاح نووي وإعادة المحتجزين والقضاء على حماس، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وزراء خارجية مجموعة السبع
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية رفضها للاتهامات الأخيرة التي وجهها وزراء خارجية مجموعة السبع ضد إيران، ووصفتها بأنها ادعاءات لا أساس لها من الصحة وغير مسؤولة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وشددت الوزارة على أن عودة الاستقرار والأمن إلى منطقة غرب آسيا تتطلب وقف السياسات التدخلية التي تنتهجها الولايات المتحدة وكندا والدول الأوروبية الثلاث في الشؤون الإقليمية.
وأكدت حق إيران المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها وسيادتها الوطنية ضد أي تهديد أو عدوان، مشيرةً إلى أن تطوير القدرات العسكرية والدفاعية الإيرانية يتم وفقًا للقانون والمعايير الدولية، وبما يتماشى مع تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
كما رفضت الخارجية الإيرانية أي شكوك حول طبيعة الأنشطة النووية السلمية لبلادها، مؤكدةً أن برنامج التخصيب الإيراني مصمم وفق الاحتياجات التقنية والصناعية ويتماشى مع حقوق إيران والتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.