قالت دينا جمال، ابنة شقيقة المهندس محمد إبراهيم، الذي كان متغيبًا منذ ثلاث سنوات قبل العثور على جثته في إحدى الشقق التي كان يستأجرها المتهم المعروف بـ”سفاح المعمورة”، رغم أنه لا يزال ينكر ارتكاب جريمة قتله، ورغم اعترافه بقتل زوجته وموكلته تركية عبد العزيز.إلا أن الاسرة كانت متاكدة أنه متورط في اختفائه عام 2022.
سفاح المعمورة
وأضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن النيابة أجرت تحليل الحمض النووي (DNA) للتأكد من هوية الجثة، لكن النتائج لم تصدر بعد كدليل قاطع . ولكننا تعرفنا على هوية خالي “
وأكدت ابنة شقيقة ضحية “سفاح المعمورة”، أن العائلة كانت متأكدة من أن المحامي المتهم قتل خالها و، الذي اختفى منذ ثلاث سنوات، مضيفة: “حينها، اتهمنا المحامي بخطفه، وكنا نمتلك شكوكًا كبيرة حول تورطه، لكن لم يكن لدينا أي دليل يثبت ذلك”.
وعن مشاعرها بعد العثور على جثة خالها، قالت: “نحن نشعر بمزيج من الفرح والحزن في الوقت نفسه. فرحنا لأننا أخيرًا عرفنا مصيره، لكننا نشعر بحزن شديد لطريقة مقتله البشعة. كأننا نعيش في كابوس، ولا نصدق ما حدث”.
وحول الرسائل التي أُرسلت من هاتف المجني عليه آنذاك، والتي زعم فيها أنه تزوج من سيدة أوكرانية وطالب عائلته بالابتعاد عنه، علّقت دينا: “بالفعل، تلقينا رسائل صوتية منه، لكن صوته كان غريبًا، بدا وكأنه تعرض للضرب وكان متلعثمًا في الكلام. شعرنا أن هناك من يملي عليه ما يقوله، كما أن صوته كان رنانًا، وكأنه يتحدث من مكان مغلق وفارغ”.
وأضافت: “بحثنا عن المحامي، وتمكن زوج إبنته من التواصل معه بعد أن حاولنا نحن الاتصال به، والتقيا معه في أحد المقاهي. كان يراوغ كثيرًا وقال لنا إن خالي تزوج من أوكرانية وباع منزله. بعد ذلك، اصطحبناه إلى قسم الشرطة لمقابلة ضابط المباحث، لكنه استطاع التهرب من الأمر قانونيًا، بحكم أنه محامٍ ويفهم جيدًا كيف يخرج نفسه من الموقف بلا دليل”.