علق كمال أبو عيطة، وزير القوي العاملة الأسبق والقيادي الناصري، على هروب عضو الحركة المدنية والأمين العام للتيار الليبرالي الحر “هشام قاسم”، وانضمامه لقنوات الجماعات الإرهابية وهجومه على النظام، إنه لم يسمع بـ”قاسم” قبل حدوث المشكلة بينهم .
وأوضح وزير القوي العاملة الأسبق والقيادي الناصري، خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز” أن هشام قاسم لم يكن يوما عضوًا في الحركة الوطنية، ولكنه عضو في التيار الليبرالي، وموضحًا بأن ليس كل التيار الليبرالي عضو بالحركة المدنية.
وأضاف بأن جزء من الحركة تحدثوا عنه وطالبوا بإنه يكون الأمين المسؤول، مشيراً إلي أنه لم يكن يعرفه، وقد وصلت له مستندات تفيد بعدم انتماءه لأي تيار أو حركة وطنية قبل ذلك ، مشيرًا إلي إن هشام عندما خرج من السجن نسي التيار الليبرالي وبدأ يتكلم عن أمور أخري.
وشدد أبو عيطة علي إن الإعلام مكبر الموضوع وخصوصا الإعلام المعادي، مؤكداً إن الموضوع شبه الجنازة الحارة ومستشهداً بالمثل الشعبي “الجنازة حارة والميت كلب”.
وتابع: “بأن هشام قاسم لم يكن مسجون سياسي وأن هناك الكثير من المحبوسين سياسيا بدون محاكمه تحت مسمي “الحبس الاحتياطي”.
وتطرق إلى ضرورة عدم الامتثال والانخداع بفن صناعة النجم بـ”الطريقة الهوليودية”، التي يستخدمها بعض الإعلام، متابعًا: هناك الكثير من الهاربين من العدالة في قضايا جنائية وهشام قاسم واحد منهم.
وأختتم وزير القوي العاملة الأسبق والقيادي الناصري تصريحاته بالتأكيد على ضرورة عدم صبغ الموضوع بالطابع السياسي فالأمر كله ليس له علاقة بالسياسية، وأنه كأي مجرم هارب من العدالة، متابعًا: طبيعي أن يستثمر الإعلام المعادي مثل هذا الشخص ويستخدمه.
الخلاف بين القيادي الناصري و عضو التيار الليبرالي
وفي وقت سابق علق للقيادي الناصري كمال أبوعيطة، علي هروب هشام قاسم الأمين العام للتيار الليبرالي الحر، وانضمامه للمعارضة وهجومه علي النظام المصري.
وقال “أبوعيطة “عبر حسابه علي موقع التواصل الإجتماعي ”فيس بوك” :”هرب الجبان والمدان في جرائم جنائية ، وعاوزين يعملوه بطل ، عيال هوليود”.
وكان هشام قاسم أعلن عن مغادرته مصر من خلال القنوات الموالية للجماعة الإرهابية والانضمام لأبواق أيمن نور في الخارج .
بداية الخلاف بين الطرفين
وكانت بداية الخلاف بين عضوي الحركة المدنية قبل الانتخابات الرئاسية الماضية من خلال حرب بوستات علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عندما هاجم “أبو عيطة” أحد الرموز اليسارية بقوله: “اشم رائحة أجندات أجنبية داخل التيار الليبرالي الحر نتيجة وجود هشام قاسم” ، فرد “قاسم” عبر صفحته: “هتيف في المظاهرات وناشط عمالي واتكافئ بمنصب وزير قوي عاملة”.
ثم تقدم “أبو عيطة” ببلاغ ضد “قاسم” في مباحث الإنترنت في 29 يوليو الماضي يتهمه فيه بالسب والقذف على خلفية البوست الذي نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
و قضت محكمة القاهرة الأقتصادية بتاريخ 16سبتمبر 2023 علي القيادي الليبرالي “هشام قاسم ” بالسجن 6 أشهر وغرامة 20 ألف في اتهامه بإزعاج كمال أبو عيطة، وبإهانة موظف عام، وبراءته من اتهام ازعاج السلطات.
تفاصيل الحكم علي “هشام قاسم ”
وزير القوى العاملة الأسبق “كمال أبو عيطة” تقدم بلاغا ضد هشام قاسم يتهمه فيه بالسب والقذف، بالاضافة إلي تهمته الاعتداء باللفظ على ضباط وأفراد قسم شرطة السيدة زينب وضم البلاغين ليكونا محضرا واحدا، وفق ما ذكر المحامي ناصر أمين.
وحكمت المحكمة على “قاسم”بالحبس 3 شهور مع الشغل والنفاذ وتغريمه 20 الف جنيه عن ثلاث اتهامات في بلاغ ابو عيطة و3 شهور، علي إتهامه باهانة موظف عام في البلاغ المقدم من قوة مباحث قسم السيدة زينب وبرائته من اتهام ازعاج السلطات، وقام الأمين العام للتيار الليبرالي الحر الطعن علي الأحكام بالاستئناف ،وتم تحديد جلسه أخري للطعن في تاريخ 7/10/2023 .
حكم الأستئناف علي الأمين العام للتيار الليبرالي الحر
قضت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية بتاريخ 7/10/2023 بتأييد الحكم على هشام قاسم بالحبس 6 أشهر، في اتهامه بإزعاج كمال أبو عيطة، وإهانة موظف عام.
خروج السياسي الليبرالي من السجن
أعلن المحامي والناشط السياسي ناصر أمين الإفراج عن هشام قاسم الأمين العام لـ التيار الحر بعد الحبس 6 أشهر في اتهامه بإزعاج القيادي بحزب الكرامة، وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، وإهانة موظف عام . في يوم 20 فبراير من العام الماضي .
