ندين بشدة الحرب الإسرائيلية والعدوان الهمجي على غزة

أدان البيان الختامي للقمة الإفريقية بشدة الحرب الإسرائيلية والعدوان الهمجي على غزة، كما رفض انتهاكات “إسرائيل” للقانون الدولي واستهدافها المدنيين والبنية التحتية.

 

إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين

 وأضاف البيان أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين ويجب محاكمتها دولياً
 

كما دعى البيان  إلى وقف التعاون والتطبيع مع “إسرائيل” حتى تنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين.

 

وفي سياق آخر أفادت القناة 14 الاسرائيلية  أنه بعد اكتمال عملية إعادة الرهائن أمس (السبت)، تدرس إسرائيل كيفية مواصلة التعامل مع حركة حماس بعد التطورات الأخيرة، بما في ذلك اقتراب نهاية المرحلة الأولى من الصفقة وتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ظل الرغبة في مواصلة إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن.

 

  وتابع التقرير العبري وحاليا، فإن قرار الحكومة الإسرائيلية هو عدم تبني إنذار ترامب فعليا، وهي الخطوة التي اتخذت بالتنسيق مع الأميركيين. وبموجب استمرار خطة المرحلة الأولى من الصفقة، من المفترض أن تطلق حركة حماس  سراح ثلاثة رهائن آخرين يوم السبت، والرهائن الثلاثة الأخيرين من المرحلة الأولى خلال الأسبوع المقبل.

 

 وأوضح أن إسرائيل تمارس حاليا ضغوطا شديدة لإطلاق سراح جميع المختطفين الستة من المرحلة (أ) يوم السبت المقبل أو خلال الأسبوع الجاري. أما بالنسبة للمرحلة الثانية، فلا توجد مناقشات حاليا، حيث أن مطلب إسرائيل هو أن توافق حماس على مطالب إسرائيل، والتي تشمل نزع سلاح حماس ونفي قياداتها البارزة خارج القطاع، مع احتمال أن الحركة ستوافق على الشروط  عندما تقترب من الصفر.

 

ومن بين الخيارات الأخرى التي يتم النظر فيها في إسرائيل تمديد المرحلة الأولى، والتي سيتم بموجبها تنفيذ عدد من الدفعات الإضافية مقابل بضعة أسابيع أخرى من وقف إطلاق النار، ومن ناحية أخرى، تدرس إسرائيل أيضاً إمكانية العودة إلى القتال حتى قبل ذلك التاريخ. والقرار النهائي في الواقع هو أنه إذا لم تستجب حماس لمطالب إسرائيل فسوف يكون هناك عودة للقتال، ولكن التوقيت لا يزال قيد الدراسة.

 

ومن ناحية أخرى، هناك رغبة واضحة لدى رئيس الوزراء في استنفاد المرحلة الأولى وإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن قبل استئناف القتال، وقرار الحكومة حاليا هو اختيار الخيار الثاني بالتنسيق مع واشنطن. وفي إسرائيل، تشير التقديرات إلى أن احتمالات تغيير ترامب لرأيه ليست عالية، بعد التصريح الذي أصدره أمس، والذي قال فيه إنه سيدعم أي قرار تتخذه إسرائيل.

 

و عقدت يوم الخميس الماضي في القيادة الجنوبية، جلسة نقاش مطولة بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان الجديد إيال زامير، بشأن خطة عملية لمواصلة القتال. ويبدو أن الجيش الإسرائيلي مستعد لاستئناف القتال في قطاع غزة، وهو ما يوحي بأن الجيش الإسرائيلي قادر على استئناف القتال في وقت قصير.