نتنياهو يقلق من الحراك العربي القوي لدعم القضية الفلسطينية

قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقلق من الحراك العربي الجامح خاصة من دول الطوق مثل مصر والأردن وتحركات العربية السعودية، وانتظارا إلى مؤتمر القمة العربية الذي سيُعقد في نهاية هذا الشهر، بشأن دعم القضية الفلسطينية.

 

وأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه منفتح لأي اقتراح آخر وليس مصرا على الاقتراح الذي قدمه بالتهجير، ولكنه مستعد لسماع اقتراحات أخرى، توضح أن الأمور بدأت تحمل نوعا من لهجة التراجع عن السقف العالي بقضية تهجير الشعب الفلسطيني.      

 

وتابع: «المؤشرات تقول إن التحرك العربي الجاد قد جلب النتيجة الأولية لبدء التفكير من جديد بالموقف الأمريكي، لذا وجدنا نتنياهو اليوم يحاول الضغط على وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بموضوع أن تكون أمريكا بجانب إسرائيل في كل شئ ولا تأبه لأي مشاريع عربية قادمة».

تصفية القضية الفلسطينية

قال الدكتور حسن سلامة، الأستاذ في العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها تقف وراء قرارات مهمة تتعلق برفض عملية تهجير الفلسطينيين، أو تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الاتحاد الأوروبي تفقد معبر رفح وتابع المساعدات المصرية المقدمة لأهالي قطاع غزة، موضحًا أن هذه المساعدات كانت أحد الجهود الإبداعية للقيادة السياسية المصرية في دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا.

وأوضح أن هذا المساعدات شهدت تحولًا نوعيًا، متمثلًا في تقديم المساكن المتنقلة، وآلات إزالة الركام، مشيرًا إلى أن كان هناك تعنت من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى القطاع، مؤكدًا أن الإصرار المصري يعكس دعم الدولة المصرية ومصداقيتها في استمرار الصمود مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان.

وأوضح أن مصر تقود جهودا على المستويين العربي والدولي على حد سواء، مؤكدًا أن مصر تعرضت لعدة ضغوطات، بالإضافة إلى تعرضها لإغراءات لقبول تهجير الفلسطينيين.