وصلت إلى إسرائيل، الليلة الماضية (السبت)، سفينة محملة بقنابل ثقيلة من الولايات المتحدة، بعد الحظر الذي كان عليها لفترة طويلة من قبل إدارة بايدن، وأفرج عنها مؤخرا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضمن ما وصفته وزارة الدفاع بـ”أكبر قطار جوي وبحري في تاريخ دولة إسرائيل”.
وأفاد التقرير بأن السفينة التي كانت تحمل أسلحة ثقيلة من طراز MK-84، رست في ميناء أشدود وأفرغت حمولتها، وقد تم تحميل الذخائر على عشرات الشاحنات من وحدة النقل وقسم التكنولوجيا واللوجستيات في جيش الدفاع الإسرائيلي ونقلها إلى قواعد سلاح الجو، وحتى هذه اللحظة، وصل إلى إسرائيل أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية في 678 رحلة و129 هبوطًا.
وبحسب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، فإن هذا الأمر يشكل إضافة مهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي، ويشكل دليلاً إضافياً على العلاقة القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة، وقال كاتس “أشكر الرئيس الأمريكي ترامب والإدارة الأمريكية على موقفهم الحازم إلى جانب دولة إسرائيل”.
بداية اجتماع الحكومة
وجدير بالذكر، كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في يونيو الماضي في بداية اجتماع للحكومة أن سبب المواجهة العلنية مع الإدارة الأميركية هو أنه قبل أربعة أشهر كان هناك انخفاض كبير في إمدادات الأسلحة وأن المحادثات الخاصة لم تساعد في حل الوضع: “وصلت بعض العناصر بكميات قليلة، لكن الكمية الكبيرة من الأسلحة بقيت”.