يلتقي مولودية الجزائر، متصدر دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم، بوصيفه وغريمه شباب بلوزداد غدا الأحد، في مباراة مؤجلة عن الدور الـ32 من مسابقة كأس الجزائر.
وتأتي هذه القمة المتجددة، بعد أسبوع واحد من تتويج مولودية الجزائر بكأس السوبر على حساب شباب بلوزداد بركلات الترجيح 4 / 3 ، بعدما انتهت المباراة في وقتها الرسمي بالتعادل 2/2.
وكان شباب بلوزداد حسم مباراة ذهاب بالدوري لصالحه بنتيجة 3 / 1 ضمن الجولة العاشرة التي أقيمت يوم 20 نوفمبر الماضي.
وستكون هذه هي المواجهة الثالثة بين خالد بن يحيى، المدير الفني لنادي مولودية الجزائر، وسعد راموفيتش، مدرب شباب بلوزداد علما بان الأفضلية لصالح بن يحيى بفوز وتعادل.
ويأمل راموافيتش، أن يكون أول مدرب يلحق الخسارة الأولى ببن يحيى، منذ عودته لتدريب المولودية منتصف ديسمبر الماضي، حيث لم يخسر بن يحيى، مع فريقه في 11 مباراة بجميع المسابقات.
ولم يخف راموفيتش طموحه الكبير في قيادة شباب بلوزداد إلى الفوز بكل الألقاب، فيما يصر بن يحيى، على التأكيد بأن نادي بحجم مولودية الجزائرية وقاعدته الجماهيرية العريضة، يستحق الأفراح والتتويجات.
إضافة إلى ذلك، بوسع الفريقين الاعتماد على أفضل لاعبيهما، وهو ما سيجعل من هذه القمة حافلة بالإثارة والندية.
ومن المنتظر أن تشهد المواجهة إقبالا جماهيريا كبيرا، خاصة وانها أصبحت في الفترة الأخيرة بمثابة ” كلاسيكو” الكرة الجزائرية.
كما يرجح أن يذهب المتأهل بعيدا في المسابقة بالنظر لما أفرزته عملية القرعة من منافسين محتملين.
كل هذه المعطيات ستجعل من مباراة مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، أحد أهم المواعيد الكروية وقبلة عشاق الكرة المستديرة في الجزائر.
