أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أنّ معاناة النازحين مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
ودعت أونروا، إلى ضرورة السماح بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية في غزة لتلبية الاحتياجات الهائلة.
وفي سياق متصل استخدمت القوات الإسرائيلي مركزا صحيا تابعا لنا بمخيم العروب قرب بيت لحم كمكان احتجاز اقتحمت القوات الإسرائيلية المركز الصحي واستخدمته لاحتجاز الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم بمخيم العروب.
و ما قامت به القوات الإسرائيلية تطور جديد في تجاهل صارخ لحرمة مرافق الأمم المتحدة ويمثل نمطا من عمليات الاقتحام القسري لمنشآتنا في الضفة الغربية.
والجدير بالذكر إن الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، والتزام الطرفين باستكمال الهدنة وتنفيذها.
وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
وشهد ملف الأسري الفلسطينيين عدة خروقات من الجانب الإسرائيلي، وذلك مند إعلان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل يوم 19 يناير الماضي وحتى كتابة هذه السطور.
وتمثلت أبرز هذه الخروقات الإسرائيلية منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، والتي تركزت في مجال الإغاثة كالآتى:
– عدم دخول المعدات الثقيلة لرفع الركام (تم دخول عدد “٤” فقط).
– عدم دخول أي كرافانات.
– عدم السماح بدخول مواد البناء لإعادة ترميم المستشفيات ومراكز الدفاع المدنى.
– عدم إدخال معدات الدفاع المدنى والسيولة النقدية والمحروقات للتجارى.
– استمرار التصريحات السياسية الإسرائيلية الداعية إلى تهجير مواطني القطاع، الأمر الذى أعطى انطباعًا أن إسرائيل لا تريد الاستمرار في تنفيذ الاتفاق وتعمل على تنفيذ خطة الرئيس “ترامب” للتهجير.
– التأخير في بدء مفاوضات المرحلة الثانية وتسريب شروط تعجيزية لا يمكن القبول بها.