ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تقارير أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي توغل في قرى إضافية في سوريا بالقرب من مرتفعات الجولان المحتلة.
وأفادت تقارير أن جنودا إسرائيليين شوهدوا في بلدة الرفيد الواقعة غرب القنيطرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه قد تردد أن عشرات الجنود الإسرائيليين دخلوا قبل يومين إلى بلدة كودنة، مضيفا أن أكثر من 12 آلية عسكرية إسرائيلية شوهدت أيضا في صيدنا الجولان، حيث أقام الجنود نقطة تفتيش وأجروا عمليات تفتيش دقيقة وفتشوا المنازل.
قال الجيش الإسرائيلي إنه لن يعلق على أماكن تواجد قواته عندما طُلب منه التعليق.
واتهم سياسيون وسكان سوريون محليون إسرائيل بمحاولة ترسيخ وجود طويل الأمد من خلال إنشاء مواقع عسكرية ومناطق لهبوط الطائرات المروحية داخل الأراضي السورية.
وقالوا لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” إن البنية التحتية والأراضي الزراعية تضررت بسبب تحركات القوات الإسرائيلية المتوغلة.
وفي سياق آخر أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، أن الجانب الروسي ملتزم بتطوير العلاقات مع سوريا، ويتم مناقشة مسألة الوجود العسكري الروسي هناك.
وردت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، على سؤال يتعلق بالمفاوضات بشأن وضع القواعد الروسية في سوريا، وقالت: “لقد أكدنا مرارا وتكرارا أننا ملتزمون بالتطوير المستمر والنشط للعلاقات الثنائية الروسية السورية، والعلاقات في مختلف المجالات”، وفقا لوكالة أنباء”سبوتنيك” الروسية.
وأضافت زاخاروفا أن “اتصالاتنا مع الجانب السوري تهدف إلى تحديد الفرص المتاحة في مجال التعاون الثنائي في المرحلة الحالية. كما نناقش أيضا القضية المتعلقة بالوجود العسكري الروسي في سوريا”.
وأوضحت أنه من الضروري في الوقت الحالي الامتناع عن الإدلاء بتعليقات تفصيلية علنية، لأن هذا العمل “جاري حاليا”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، مرهف أبو قصرة، أن روسيا ستبقى في قاعدتيها في سوريا طالما تتماشى مصالح الكرملين مع المصالح السورية، مشيرا إلى أن سوريا منفتحة على التفاهم مع روسيا حول ذلك